أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس










رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس

- رد الى: taha malek
العدد: 640495
عبد القادر أنيس 2015 / 9 / 2 - 08:48
التحكم: الكاتب-ة

شكرا للسيد طه مالك على المشاركة في إثراء الحوار.
حول ملاحظتك: (هناك تعميم في قولك : - أما الشعب فكان في عالم آخر تنهشه الأمية والفقر والبؤس، كانت قيم الحرية والمواطنة والديمقراطية والعلمانية آخر مطالبه أو هواجسه).
أنا هنا أتحدث عن فترة مبكرة من تاريخ الجزائر المستقلة، أعني السنوات الأولى بعد الاستقلال. سنوات الأمية والفقر والبؤس المطلقة. كان الناس يعانون من مشكلة توفير الخبر اليومي (أين نحن اليوم من ظاهرة الخبر المرمي في الطرقات والمزابل)؟ لكني مازلت مقتنعا أن قيم الحرية والمواطنة والديمقراطية والعلمانية مازالت لَمَّا تتحول بعد إلى مطالب شعبية مثل مطالب الشغل والسكن والتظاهر وقطع الطرق من أجل إيصال الغاز والكهرباء والماء إلى البيوت، بل ومن أجل إقامة ممهلات للحد من سرعة السيارات (dos d’âne) !!!.
حول قولك: (أجد من حق الطرف الإسلامي والتيارات الأخرى الوصول إلى هناك)، يعني الوصول إلى الحكم.
لا أتقاسم معك هذه القناعة. لماذا يجب إزاحة المستبد الذي هو في الحكم ثم نأتي بمن هو مثله بل أسوأ؟ الوصول إلى الحكم من حق جميع الأحزاب السياسية إذا توفر في الطامحين إليه عدة شروط أهما: القبول بالآخر المختلف كشريك اجتماعي وسياسي من حقه الوجود والتحرك والتعبير والطموح للوصول إلى السلطة مثله، ثم القبول بالتداول على السلطة والعودة إلى الاحتكام إلى الشعب في ظل قوانين وضعية يخضع لها الجميع، ثم القبول بالفهم العصري للانتخابات كما تمارسها الدول المتحضرة الناجحة، باعتبار الانتخابات مجرد آلية يكون فيها الشعب هو الحكم بين الفرقاء لينصب هذا في السلطة إذا اقتنع ببرامجه ويحرم هذا، لكن الانتخابات وحدها لا تكفي، بل هي خطيرة إذا لم يقبل الفرقاء السياسيون بأسس الديمقراطية الأخرى: العلمانية كشرط يحقق المواطنة للجميع مهما اختلفوا دينا أو مذهبا أو عرقا أو جنسا. الحريات المختلفة: في التعبير والنقد والإعلام والاعتقاد والتنقل. قبول مواثيق حقوق الإنسان كما صاغتها الأمم المتحدة حتى لا يبقى الناس أسرى القيم الموروثة من أديانهم وعادتهم وتقاليدهم الهمجية.
هل الإسلاميون في الجزائر كانوا يقبلون بهذه الشروط؟ كلا، بل مازالوا يراوغون ويخادعون وبالتالي لا حق لهم في الوجود كأحزاب دينية معادية للديمقراطية كأعلى قيمة إنسانية. كان (الفيس) يقسم الناس بين أخ في الإسلام وعدو كافر لا مكان له في دولته. القبول به يعني القبول بزج البلاد في فوضى لا أول لها ولا آخر. أمثلة الحكم الديني المفلس كثيرة لا داعي لذكرها.
عدا هذا فنحن متفقان. تقبل خالص تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية / محمد علي حسين
- حكومة محمد مصطفى.. تتحمل أعباء ومسؤوليات جسيمه في ظل مرحله م ... / علي ابوحبله
- نقاش / عمر حمش
- اليوم عيد ميلادكِ , لا تحتفلي , أنا من سيحتفل / شيرزاد همزاني
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 174- ... / زياد الزبيدي
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (2- ... / حسين علوان حسين


المزيد..... - سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- واتساب يصدم مستخدمية بهذه الميزة.. اضافة مميزات واتساب الذهب ...
- حمله وشوف مميزاته بنفسك .. خطوات تثبيت أحدث نسخة من واتساب ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس