أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد أبو هزاع هواش - عبد القادر أنيس










رد الى: محمد أبو هزاع هواش - عبد القادر أنيس

- رد الى: محمد أبو هزاع هواش
العدد: 640190
عبد القادر أنيس 2015 / 8 / 31 - 08:26
التحكم: الكاتب-ة

جزيل الشكر لك أخي محمد أبو هزاع. حول سؤالك (هل توجد أحزاب ذات توجه عصري في الجزائر الآن؟)
نعم، توجد أحزاب ذات توجه عصري. حتى الأحزاب الإسلامية التي كانت تكفر الديمقراطية صارت تقبل بها وتطالب بانتخابات نزيهة وبالتداول على السلطة وتخلت عن خرافة (الإسلام هو الحل)، لكني متأكد أنها منافقة ومضطرة تمارس مبدأ (الحرب خدعة). هذا نموذج:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285868
الأحزاب (العلمانية) موجودة. مطلب فصل الدين عن الدولة لم يعد من الطابوهات كما كان 1991. لم يعد أحد يجرؤ على تكفير المطالبين بفصل الدين عن الدولة. لكن الشعب فقد الثقة في الديمقراطية. الأغلبية فقدت الثقة في الأحزاب كلها. مقاطعة الانتخابات كثيفة.
حول سؤالك: ما هي؟
عدد الأحزاب يفوق الخمسين، كلها تقريبا تتزاحم في الوسط: يمين الوسط، يسار الوسط، الوسطية الإسلامية... الخ. لكن قلما تجد حزبا ديمقراطيا لبراليا علمانيا. مازالت اللبرالية طابو عندنا ويجري الخلط بينها وبين النيولبرالية. لكن كثرة هذه الأحزاب وتشابه برامجها لا يدفعها لتتحد وتتكتل لتشكل بديلا قادرا على هزيمة النظام القائم، وهذا دليل على أنها كلها تعاني من الطموحات الشخصية والسعي نحو السلطة وليس نحو حل مشكلة البلاد العويصة: بناء الدولة الوطنية الديمقراطية بعد تحييد أعدائها الإسلاميين. وهذا مازال مطلبا عزيزا: هنا الآن ما يشبه التحالف اللقيط بين أحزاب ديمقراطية (علمانية) وأحزاب إسلامية ضد النظام القائم.
حول سؤال: (وإذا لم توجد هل يجب المساعدة على تأسيسها؟)
الأحزاب، أخي محمد، من حيث تشكيلتها ونوعية برامجها ومناضليها هي بالضرورة انعكاس لمستوى الوعي العام في المجتمع. الانخراط الشعبي في صفوف الأحزاب ضعيف جدا للأسباب التي ذكرت. الديمقراطية في حد ذاتها ليست مطلبا شعبيا. ومادام الناس لم يفهموا جدوى النضال العصري السلمي في الأحزاب والنقابات والجمعيات والإضرابات والمظاهرات... فلا يمكن أن نتوقع ازدهار التعددية الحزبية في القريب العاجل. إذن بناء (نظام دولة مشابه لديموقراطيات الغرب) مازال بعيد المنال. تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد أبو هزاع هواش - عبد القادر أنيس