كما نوهت اعلاه, اته سقوط اخلاقي ما بعده سقوط وافلاس فكري ما بعده افلاس عندما تلجأ قيادة الحزب الى امعة صهيونية لحمله على التهجم علي شخصيا, اضافة الى استخدامه كوسيلة لتبرير سياساتها. انها بذلك تضيف خسارة جديدة الى خساراتها وحماقة اخرى الى حماقاتها. لربما يستطيع ابراهامي الآن ان يشغل وظيفة الناطق الرسمي باسم الحزب, وهي وظيفة اقترحها احد كتاب الحوار المتمدن قبل شهور, ولكنها لم تجد طريقها الى النور لحد الآن. فهنيئا للحزب بابراهامي, فالطيور على اشكالها تقع!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما يجب على الحزب الشيوعي العراقي فعله لانقاذ نفسه؟ / طلال الربيعي
|