أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل 2 / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - نيسان سمو الهوزي - عبد القادر أنيس










نيسان سمو الهوزي - عبد القادر أنيس

- نيسان سمو الهوزي
العدد: 638042
عبد القادر أنيس 2015 / 8 / 16 - 09:54
التحكم: الكاتب-ة

لو جاز لي أن أبصق على أحد، فلن يكون السيسي. المتهم الأول في ما آلت إليه الأوضاع في مصر، هي الطبقة السياسية والفكرية. لقد تعامل الجميع مع الإسلاميين بسذاجة أو جبن أو خساسة منقطة النظير وكأنهم لا يعرفونهم، لا يعرفون أن تاريخهم منذ النشأة الأولى على يد حسن البنا كان عبارة عن معاداة دائمة للحريات، للديمقراطية، للعلمانية، للمرأة لغير المسلم، للمسلم من غير مذهبهم، ثم بين عشية وضحايا تحولوا إلى ديمقراطيين. بخ بخ إذن. ما أحلى التوبة والرجوع إليك !!!. لكن هل تابوا فعلا. عندما نصحهم أردوغان بعدم الخوف من العلمانية أنزلوه من عليائه بعد أن نصبوه خليفة على المسلمين، رغم أن الرجل أخٌ و مخاتل وكان ينصحهم بتوخي الحيلة والخديعة للتمكن فقط.
الطبقة السياسية المصرية فرطت في كل الحقوق، على رأسها اشتراط دستور علماني ديمقراطي يحقق المواطنة التامة بين جميع المصريين، وهو ما يعني ببساطة منع تشكيل أحزاب دينية، ويضعون هذا الشرط كلازمة لأي دخول مع الإسلاميين في أية (لعبة) ديمقراطية. لكنهم لم يفعلوا. وعندما شعروا بأن حكم الإسلاميين صار مسألة جدية، هرعوا إلى العسكر يستنجدون بهم. فمن يستحق أن يُبْصَق في وجهه؟
شكرا لك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل 2 / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قرار مجلس الأمن والعودة إلى دولة غزة / ناجح شاهين
- درس من فأرة المطبخ / حسان الجودي
- المشروع الأميركي الجديد لغزة..هل هو انتداب حديث؟ / بديعة النعيمي
- إقرار المشروع الأمريكي تحت طائلة التهديد باستئناف الإبادة / نهاد ابو غوش
- فوضى العمران وضياع الهوية الجمالية في المدن العراقية / عماد الطيب
- السؤال الجديد مع الإضافة ، .....تكملة الحوار مع أنواع الذكاء ... / حسين عجيب


المزيد..... - روبوتات راقصة وأخرى تصنع القهوة..هل هذا مستقبل الذكاء الاصطن ...
- توازن بين الجرأة والأنوثة..ديمي مور تخطف الأنظار بفستان فاتح ...
- تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
- صناعة الطاقة تتحول رقميًا.. خبير يشرح دور الذكاء الاصطناعي
- السبّاحة السورية يسرى مارديني تلفت الأنظار بفستان أنيق في بر ...
- المندوبية الدائمة لفلسطين بالجامعة العربية تؤكد دور المرأة ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل 2 / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - نيسان سمو الهوزي - عبد القادر أنيس