ألا زلتِ تتسكّعين في الموقع شاهرةً سوطَكِ أو دِرّتَكِ العمَرية ( بكسر الدّال و ليس برفعها) و كأنّكِ خفير من عسَس الفاروق؟ ألا تخجلين من هذا التشبيه المُشين؟ و لِمَ لا تسمّين نفسكِ (خازوق داريوس الفارسي)، يقال إنه أول من إبتكر هذه الوسيلة في إعدام أعدائه. قلتُ لكِ سابقاً إن قوم عاد هُم الأنباط، و قد كانوا قوم حضارة و عمران فنحثوا في الصخور ديارهم على شاكلة البتراء التي تمّ إلحاقها بمجموعة عجائب الدنيا منذ بضع سنين، بينما أنتِ لا تزالين تقبضين على دِرّتِكِ المشؤومة بدون خجل أو إستحياء.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالصة لك من دون المؤمنين / عاد بن ثمود
|