كانت أختي تحضر إلى البيت القصص بالإستعارة من جامعتها، و كنت أقرأها و ما تلبث أختي بالتذمر لإعادتها قبل أن يُعذّروها، و كانت رواية غوستاف فلوبير- مدام بوفاري- من القصص الرومانسية الرائعة في الأدب الفرنسي، كانت أختي توعد ولا توف- حتما وجدتني أُفضِل قراءة الأدب على متابعة دروسي- فقررتُ بعد أن تخرجْت من الجامعة أن أجد وقت الفراغ في المكتبة العامة الم يكن يتوفر لدي العمل! ..
حينذاك- لم ييأس ضميري، و لم يتفتح عقلي، إلا عندما استقرت عاطفتي و وقتذاك تصادف بوجود صديق- خير جليس لي؛ ألا و هو الكتاب..
و لكم الباقي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في محيط الابداع،الابحار بدون ربان / محمد حسين يونس
|