أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: N. عبد رضا، - كاظم حبيب










رد الى: N. عبد رضا، - كاظم حبيب

- رد الى: N. عبد رضا،
العدد: 636248
كاظم حبيب 2015 / 8 / 7 - 17:19
التحكم: الكاتب-ة

الأخ الفاضل السيد عبد رضا ، تحية طيبة
نعم من المؤسف حقاً أن يكون الاختلاف في وجهات النظر سبباً للمشاحنات الفكرية والسياسية بين قوى اليسار. ليس بالضرورة أن تكون هناك وحدة في الرأي أو في المواقف، ولكن يفترض ان يكون هناك احترام متبادل، ولكل فرد الحق في تبني وجهة النظر التي يراها سليمة وتنسجم مع افكاره وخلفيته الثقافية ومستواه النظري والخبرة الحياتية التي يمتلكها.
حين تتحول الأيديولوجيا إلى دين، إلى إيمان بها، عندها يصعب الحوار مع هذا الشخص أو ذاك ممن مصاب بهذا الداء، داء الإيمان وليس الاقتناع بهذا الفكر الذي يفسح في المجال إمكانية الحوار وتبادل الرأي واحتمال تغيير الرأي أو الموقف او تعديلهما.
ليس همي في إجاباتي أن أغير بالضرورة من قناعات الآخرين. أنا أجيب عن أسئلة توجه لي. يمكن أن أكون في إجاباتي على صواب أو على خطأ، وأرائي كلها مطروحة للنقاش وقابلة للخطأ والصواب، ولكن ما أسجله يعبر عن قناعاتي ومن يناقشني ويورد ما يمكن أن يقنعني بغير ذلك فلا أبقى جامداً على موقفي بهذه امسألة او تلك.
خذ مثلاً الموقف من المفكر والعبقري والمناضل الأممي الفقيد فلاديمير أيلتش لينين. هذه الشخصية العالمية يجب أن لا تقدس ولا يجري الحديث عن معصوميتها، أو منع كل إنسان عن ممارسة حقه في انتقاد لينين أو القول بأن بعض ما قال به وعمله كان خاطئاً أو لم يعد قائماً أو ممكناً أو مقبولاً الآن. ذكر انجلز في معرض حديثه عن الماركسية بأن -الماركسية ليست عقيدة جامدة بل نظرية هادية-. والاهتداء بها يعني استخدام منهجها العلمي، وليس القبول بكل الإطروحات التي قيلت قبل 150 عاماً مثلاً وبشكل كامل ومطلق. حين يعجز الإنسان القبول بهذا الرأي يجد نفسه في خانة الدين والإيمان بالماركسية أو اللينينية كدين وهو خطأ فادح ارتكبه الكثير من الشيوعيين لا بالعراق فحسب بل وعلى الصعيد العالمي، ولكن الكثير من الشيوعيين غيروا ذلك الإيمان إلى القناعة الفكرية وهو المهم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من عبودية الإقطاع إلى عبودية الرأسمالية / سعود سالم
- كيف يمكن لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطبيق رؤيته في -ال ... / احمد موكرياني
- وهم (الحياد) وعنجهية السلام الصهيوني!! / مازن صاحب
- صلاة الاستسقاء نقد الفكر التقليدي ومسؤولية العقل / سعد كموني
- قضاء وقدر أم أخطاء البشر؟ / ابراهيم ابراش
- الصين والولايات المتحدة ومكانة الدّولار والصناعة والتكنولوجي ... / الطاهر المعز


المزيد..... - دراسة: حبّة تجريبية واعدة تخفّض الكوليسترول الضار بنسبة 60% ...
- كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة تصبح أطول كنيسة في العالم
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مصر..أشخاص يزعمون -تزوير- الانتخابات في لجنة بالمنيا والداخل ...
- -الصحة العالمية-: 900 مريض في غزة فقدوا حياتهم اثر تأخر الإج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: N. عبد رضا، - كاظم حبيب