من هؤلاء الذين جادوا على النص بعلامة الصفر؟ أتراهم قرأوا النص وفهموا معانيه وأغراضه وتوجهاته قبل أن يجودوا عليه بما جادوا؟ فإن كانوا من الذين وردت أسماؤهم في النص، ولم يكونوا راضين بالدور الذي أسند إليهم، فما يحول بينهم وبين أن يعلنوا عن رفضهم للدور الذي أسند إليهم بالكلمة المكتوبة لا الصامتة؟ بل لماذا لا يحتجون؟ لماذا لا يصرخون في وجهي، مم يخشون؟ أليس مما يبعث في النفس الأسى، أن يمنح نص أدبي - فلسفي علامة الصفر!؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في الطريق إلى فلاديفوستك. المشهد الأول / نعيم إيليا
|