أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا .. / قاسم حسن محاجنة - أرشيف التعليقات - كأنك تقرأ ذهني - 1 - نضال الربضي










كأنك تقرأ ذهني - 1 - نضال الربضي

- كأنك تقرأ ذهني - 1
العدد: 636049
نضال الربضي 2015 / 8 / 6 - 07:47
التحكم: الحوار المتمدن

صباح الورد للعزيز قاسم،

البارحة عدت ُ من العمل متعبا ً و خصوصا ً مع الموجة الحارة التي تضرب المنطقة، دخلت ُ للدش و تركت ُ الماء يعمل و سرحت ُ في التفكير، كنت ُ قبلها قد مررت لرؤية والدي، و تحدثت أمي عن المحبة و السلام في المسيحية و هي تستمع للترانيم.

بقي الموضوع في ذهني و أنا تحت الماء، و فكرت ُ كيف أننا نرى السلام في المسيحية و نتجاوز عن الأساس العنيف الدموي التوراتي، و وجدت ُ نفسي مقتنعا ً أن هذه الثمرة هي بالأساس نتيجة ثقافة مسيحية غير عنيفة، لكنني انتبهت ُ إلى الأن الثقافة نفسها لا بد أن تكون قد نتجت عن ممارسات موروثة مستدامة و نصوص تؤيدها، فإذا ً نحن أمام تحيد مسيحي واضح لنصوص العنف مع استبدال آخرى بها. لقد استطاعت المسيحية من خلال الرؤية البولسية تحديدا ً أن تحدث قطيعة مع التوراة، لكنها بقيت في معضلة الحاجة إليها، فكيف يكون هناك مسيح بدون نبوءة، و كيف تكون هناك نبوءة بدون توراة، فإذا ً لا مسيحية بدون توراة.

تحل المسيحية الإشكال بقوتين:

- خيار القطيعة مع الناموس و تبني نظرية الفداء.
- خيار انتهاج ثقافة روح المحبة.

كلاهما بغض النظر عن أي نص تأسيسي، لاحظ قوة: الخيار!

يتبع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا .. / قاسم حسن محاجنة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحركة النقابية في تونس إلى أين؟ / عزالدين مبارك
- كاتبة اميركية تفضح خدع إسرائيل / سعيد مضيه
- قلب يدبّر / رحمة يوسف يونس
- جبار البنّاي… آخر حراس الطين / نعمة المهدي
- اغتيال العقيد سامي الحنّاوي ودور هرشو البرازي ضمن التفاعلات ... / مروان فلو
- نهاية القارئ الأخير… القصة التي تُكتب بلا مَن يقرؤها / حامد الضبياني


المزيد..... - هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- هل يُمكن لأكبر مُلوِّث في العالم أن يكون مُنقذه من تغيّر الم ...
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال الرئيس عباس
- 198 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى
- مسئول أممي: أوضاع النساء في مناطق النزاع بالسودان تتدهور بصو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا .. / قاسم حسن محاجنة - أرشيف التعليقات - كأنك تقرأ ذهني - 1 - نضال الربضي