أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: علي عباس خفيف - كاظم حبيب










رد الى: علي عباس خفيف - كاظم حبيب

- رد الى: علي عباس خفيف
العدد: 635894
كاظم حبيب 2015 / 8 / 5 - 10:24
التحكم: الكاتب-ة

أخي الفاضل السيد علي عباس خلف، تحية طيبة
عند البحث في تاريخ الحركة الشيوعية أو النقد الذي يوجه لها، وهي جزء مهم من حركة اليسار العالمية، يفترض أن يأخذ مساران: المسار الدولي والمسار الإقليمي أو المحلي الوطني. على صعيد العالم كتب الكثير من الكتاب الشيوعيين واليساريين والبرجوازيين حول أسباب سقوط الدول الاشتراكية التي كانت تقاد من أحزاب سياسية ماركسية -لينينة أو من أحزاب الأممية الثالثة، رغم حل الكومنترن عام 1942/1943. وفي الموقف من الحركة الشيوعية العالمية وأخطاءها كتب كل حزب وطني رأيه بما اعتقد إنها أخطاء فعلية. وإذ رأي البعض إن السبب داخلي ويكمن في رؤية الأحزاب الشيوعية في تلك البلدان وفي مجموع الحركة الشيوعية العالمية وتحلياتها التي كانت تصدر بوثائق دولية، رأي البعض الآخر إن المشكلة غير داخلية بالدرجة الأولى بل يكمن في التآمر الأمبريالي الخارجي. أرى بأن الأسباب داخلية أولاً وقبل كل شيء كانت السبب وراء الانهيار الزلزالي، أما العامل الخارجي فهو عامل إضافي ومنشط للعوامل الداخلية ومهم أيضا. السبب الأساس والرئيسيكمن في الأخطاء والتشويها والاختلالات الداخلية والتي تتفاعل دون أدنى شك وتتشابك مع دور العامل الخارجي. وفي كتابات كثيرة لي في هذا الصدد تيقنت من أن الخطأ بدأ في أعقاب ثورة اكتوبر الاشتراكية ورؤية لينين لتطور الثورة والمهمات التي تواجه الاتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي ومن ثم الحركة الشيوعية. ورغم محاولات لينين التصحيحية في مشروع السياسة الاقتصادية الجديدة، إلا إنه لم ينجح وأصبحت القيادة بيد ستالين الذي سار على نهج لينين الأول ثم غاص في الاستبداد الفردي وفي تحويل الحزب إلى مساند لما يتخذه من قرارات، كما رأت ذلك قبل ذاك روزا لوكسمبورغ في كراسها الشهير -الثورة الروسية- الذي كتبته في سجنها قبل اغتيالها في أعقاب ثورة ألمانيا العمالية في العام 1918. لقد لعب قادة الحزب الشيوعي السوفييتي دوراً كبيراً في روسنة الماركسية ونشر نسختها الروسية على الصعيد العالمي. اعتقد إن الخلل في عدم فهم واستيعاب النظرية العلمية والمنهج المادي الديالكتيكي والمادي التاريخي في تحليل الأوضاع الداخلية والدولية وفي الهروب إلى أمام واتهام الآخرين بالتحريفية. لقد نسى هؤلاء القادة القوانين الاقتصادية الموضوعية وقوانين التطور الاجتماعي وراحوا يفرضون إرادتهم على التاريخ وشوه الكثير منهم وليس كلهم النظرية ذاتها والاستنتاجات التي خضعت للإرادوية والرغباتية لقادة الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي ومن خلالهم في بقية الأحزاب الشيوعية، ومنها الحزب الشيوعي العراق.
يصعب في هذه العجالة الكتابة المكثفة والموسعة، ولكني نشرت الكثير في هذا المجال وبعضها موجود في كتابي المشترك مع الدكتور زهدي الداوودي تحت عنوان : فهد والحركة الوطنية في العراق الصادر عام 2003 عن دار الكنوز الأدبية ببيروت. وكذلك مقالات لي نشرت في مجلة الطريق وفي الحوار المتمدن وغيرها.
أما على الصعيد الداخلي فقد نشرت الكثير من المقالات عن سياسات الحزب الداخلية. والتي حاولت تبيان الجوانب المشرقة في سياسات الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه، ولكني أشرت في الوقت ذاته إلى الأخطاء التي ارتكبتها قيادة الحزب الشيوعي في الفترات المختلفة، وتلك التي كنت فيها عضواً في اللجنة المركزية أو في مكتبها السياسي. ولم أقصر في نقد الذات. أعتقد بأن قيادة الحزب الشيوعي العراقي قد نشرت بعض النقد لسياسات سابقة للحزب. ولكن الحزب بحاجة إلى دراسة موسعة ومتكاملة عن سياساته في مراحل خمس: مرحلة التأسيس وقيادة الرفيق فهد للحزب، ومرحلة قيادة الحزب في الفترة 948-1955/1956 حيث كان أكثر من رفيق على قيادة الحزب، ومرحلة قيادة الرفيق سلام عادل للفترة 1956-1963، ثم مرحلة قيادة الرفيق عزيز محمد للحزب منذ العام 1964/1965 حتى العام 1993، وأخيراً قيادة الرفيق حميد مجيد موسى من 1993- حتى الوقت الحاضر. أصدر الحزب كتاب الرفيق عزيز سباهي بثلاثة أجزاء تحت عنوان -عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي-. الكتاب تجميع وثائق ومعلومات، ولكنه غير تحليلي ولم يعالج هذه المسائل العقدية والأساسية. وكان رأيي أن لجنة واسعة يمكنها أن تنجز هذه المهمة وبتجرد كبير ولصالح الحب وتجدربته ومستقبل عمله. اعتقد إن الحزب بحاجة إلى ذلك، إذ إنها ستشكل دفعة مهمة له في العمل أن استطاع بلورة التجربة المنصرمة والاستفادة منها في مسيرته الراهنة والمستقبلية.
مع خالص التقدير كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري
- مقامة الحرام . / صباح حزمي الزهيري.
- ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده / سعاد عزيز
- الفشت و تاريخ مندلي / احمد الحمد المندلاوي


المزيد..... - السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: علي عباس خفيف - كاظم حبيب