الصفحة الرئيسية - العمر الروحي والعمر الزمني . / عليا محمد علي - أرشيف التعليقات - تقدير لشاعرتنا المبدعة - عبدالرحمن الجبوري

تقدير لشاعرتنا المبدعة - عبدالرحمن الجبوري

- تقدير لشاعرتنا المبدعة

العدد: 635424

عبدالرحمن الجبوري

2015 / 8 / 2 - 23:32
التحكم: الحوار المتمدن

يتجلَّى المقال بلغة صوفية، فيها وجدنية العمر وهيبة الروح وبهاء الزمن، ذاك ما يميز الليل أو النص. إنها تخترق الأُلْفَة وتدفع نحو أفق الغرابة والإدهاش بمقدار دهش خصوصية التجربة التي تحياها روحها؛ ذلك أن الفص المعمق لقلب الصوفي، يصف ما لا يلمس؛ أن يرتأي ما لا يقال؛ اولا يكتب الا بالوجد. إنها شاعرتنا، ترقم وجد التحليق على زمن الماء، تكتب بلغة تتفجر فيضا وجدانيا، بصمت. هذه لغتها، دوما كالقلب، ربما، هو إعلان صمتها به، هذا الصمت المترهل بالحيرة؛ صمت تقوله لغة مبللة بـزمن الغيب والماء، بجمال نكهته المقدسة، المرتعشة من رغبة الروح في قول العمر المطلق لخلودها وصيرورتها. فصوفية قولها، وجدانية بلغة التنوع، إفصاح عن وتريات بلغة التأمل، ت تشهقه بجمع قراط الريح، ولغة العطر. تلك حيرة لغة صوفيتها، وسر بهائها في آن، هكذا البهاء تكتبه فينحفر على صومعة جسد المعنى الصوفي للزمن كأوشام شهية العمر وعن تلك الروح بحيرتها المقدسة، تنبث كالإشارة، تتدفق كلمات مبللة بمداد العمر الروحي المطلق. على أن العمر الزمني حيرة إشارة صوفية في ذاك التوتر بين المعنى المطلق واللامحدود والنسبي، هنا، عتبة المقدس لعبق ماتكتبه.يعم ب

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العمر الروحي والعمر الزمني . / عليا محمد علي