الصفحة الرئيسية - نظرية ورؤية فى فهم الوجود والحياة والإنسان / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - فلتعيش الأوهام وتستمتع بها ولكن لا تنسى انها أوهام - سامى لبيب

فلتعيش الأوهام وتستمتع بها ولكن لا تنسى انها أوهام - سامى لبيب

- فلتعيش الأوهام وتستمتع بها ولكن لا تنسى انها أوهام

العدد: 632866

سامى لبيب

2015 / 7 / 20 - 22:20
التحكم: الكاتب-ة

تتصور ما كتبته من أدعية يا أخ العقل الحر صادم لى فلو كان هناك تقييم فى داخلى فهو التعجب من هذه المازوحية الممنونة لعيوبها البشرية وعجزها كما ذكرت وهذا الفكر الوثنى العميق الممنون للطبيعة حتى لو كان يدعى الإيمان بإله الطبيعة فكونك تعيش هذه الحالة من المازوخية والإنسحاق للوهم فهذا شأنك!
أما عن قولك (أفكر لو كان عيني متطورا أكثر مما هو عليه الآن فكيف كنت سأشاهد التلفاز)
أنت منحتنى فكرة مقال رائعة بهذا السؤال وأسئلتك الأخرى لأرد عليك هل جاء التلفاز متوافقا مع عينك أم عينك توافقت مع التلفاز الذى سيكون؟!فلتفكر فيها وتعطينى رأيك.
تقول (نعلم ما نراه على التلفاز وهم و لكنه جميل نعرف الألوان وهم لكنه جميل نعرف العدالة وهم لكنه جميل و نعلم أن وراء كل هذه الأوهام حقيقة فلا بد أنها الأجمل) حسنا أنت أدركت الأوهام ولكن من أين أدركت أن ورائها حقيقة!
لا ارى عيبا الإستمتاع بالأوهام شريطة فهمها.
تقول(اذا كان العالم منته فعلى ماذا نراهن) بداية لماذا الرهان فلتعيش الحياة بدون مراهنات إلا إذا كنت مدرك وعلى يقين برهانك ولتثبته لنا!
انتظر منك الإجابة على هذه النقاط ولتعتنى بمفردات المقال الذى لم تتطرق له .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نظرية ورؤية فى فهم الوجود والحياة والإنسان / سامى لبيب