الصفحة الرئيسية - لا هى أخلاق ولا يحزنون-الدين عندما ينتهك انسانيتنا / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لم يستطع أحد أو قل لم يجرؤ تبرير (صاغرون) - سامى لبيب

لم يستطع أحد أو قل لم يجرؤ تبرير (صاغرون) - سامى لبيب

- لم يستطع أحد أو قل لم يجرؤ تبرير (صاغرون)

العدد: 632001

سامى لبيب

2015 / 7 / 16 - 17:47
التحكم: الكاتب-ة

تحياتى عزيزى سمير
لك مداخلتان الأولى تتناول قصة الحجاب لتعطى لها سيناريو ساخر كالأخ سيد مدبولى وتطرح رؤية قلت فيها(لماذا لم يبطش بفساق المدينة الذين كانوا(يؤذين)المسلمات)
والحقيقة هذه الرؤية لفتت إنتباهى فى نهج الفكر الإسلامى فهو لا يبحث عن أصل الخلل لينسبه لطرف آخر فلم يتوجه مثلا لحث الرجل ان يكبح الشهوة داخله ومحاولة تهذيبها ليلعن المرأة كسبب فى مفهومه البدوى معتزا بالذكورة لاعنا للأنوثة التى هى بمثابة الشيطان لنحظى على توحش وهمجية ذكورية وإمتهان للرجل ذاته ليقترب من الحيوان فى عدم السيطرة على شهواته.
النقطة الثانية التى تناولتها حضرتك هى الجزية ومحاولة المتأسلمين المعاصرين توصيفها بالضريبة لأقول ليس لى توقف على الجزية فى الأزمنة القديمة فهكذا كانت علاقات سياسية وظلم وإنتهاك ولكن نقدى لمن يريد أن يستحضرها ويفرضها من جديد فهى شكل من أشكال العنصرية وقهر الآخر وإضطهاده ولا يمكن أن نعتبرها ضريبة لأنها تختص بفئة دينية محددة وليست ضريبة توقع على جميع لأفراد المجتمع.
هناك نقطة يتهرب منها الإسلاميين المبررين فلا يجرؤ أحد ان يبررها وهى أخذ الجزية فى وضعية الإذلال والصغار والإهانة فما معناها!!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا هى أخلاق ولا يحزنون-الدين عندما ينتهك انسانيتنا / سامى لبيب