الصفحة الرئيسية - الشركات الامريكية لتدمير الإنسان / عبد الحسين سلمان - أرشيف التعليقات - تجار الحروب - صادق البلادي

تجار الحروب - صادق البلادي

- تجار الحروب

العدد: 631451

صادق البلادي

2015 / 7 / 13 - 15:11
التحكم: الكاتب-ة

، بين كارل ليبكنيخت ، الذي قتله العسكر مع رفيقته في النضال روزا لوكسميبورغ ، وجود تلازم بين الإمبريالية و العسكراتية ، وان الرأسمالية تعتمد على تجارة الحرب، تثير الفتن والخلافات ، وتصرف أسلحتها. لكن الحكومات التي تحول بلدانها الى اسواق تصريف أسلحة
تسهم في هذه التجارة فالرشاوى في شراء الأسلحة، كما يبين تسلح العراق زمن صدام وبعد بريمير ، كبيرة جدا. فمثلما الحكم في الرشى يكون اللعنة على الراشي و المرتشي، فاللعنة في بيع الأسلحة ينبغي أن تكون على البائع و المشتري. وفي ذاكرتي أن آيزنهاور ، الذي عقد
حلف بغداد في زمنه، وكنست ثورة تموزهذه الحلف، في خطابه التوديعي عام 61 لم يدع الى أن تكون الصناعة العسكرية الأمريكية فعالة و قوية ، بل حذر من تكون المركب الصناعي العسكري الذي سيتحكم في أمريكا، وفي هذا المجال ربما أشار ألى كون الصناعة العسكرية الامريكية فعّالة و قوية.
شكرا على هذا المقالة ، ولعلك تلقى معلومات عن الرشاوي في تجارة الأسلحة.
سألتك عن نسبة الأمية في روسيا عند إنتصار ثورة اكتوبر الإشتراكية، ونسبة الطبقة العاملة فيها.
تحية طيبة أيها الوراق العزيز.
.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشركات الامريكية لتدمير الإنسان / عبد الحسين سلمان