يقول الزميل (بولس) :أما معنى (امرنا مترفيها ففسقوا فيها), فهي: والذي عليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله {أَمْرُنَا} هو الأمر الذي هو ضد النهي، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره. والمعنى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} بطاعة الله وتوحيده، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا به {فَفَسَقُواْ} أي خرجوا عن طاعة أمر ربهم، يعني لو قال قائد الجيش (أمرنا الجنود فأنسحبوا) هل نستطيع تحوير ذلك كما تفعلون ونقول أنه أمرهم بالقتال ولكنهم عصوا أوامره وأنسحبوا..؟ ماهذا الجنون..؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهايمر- تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء12 / سامى لبيب
|