أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!. / نادية محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: الحسن لشهاب - نادية محمود










رد الى: الحسن لشهاب - نادية محمود

- رد الى: الحسن لشهاب
العدد: 629791
نادية محمود 2015 / 7 / 3 - 07:39
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي الحسن لشهاب: نعم.. اني اتفق معك بان الانظمة العربية باقتصادها و سياستها و انظمتها الاجتماعية والاخلاقية افرزت و تفرز موارد بشرية متطرفة مؤهلة للحاق بصفوف داعش كما مع غيره.. الا ان الصراع بين داعش و غير داعش، ليس سببه الصراع بين الاديان. ان الاديان، وعلى الاخص الاسلام، كان موجودا منذ اكثر من 1400 عام. انه صراع سياسي يجري اليوم حول القوة و السلطة و الثروة بين قوى سياسية محددة. انه ليس صراع فكري ديني. بل صراع حول السلطة، حول الدولة. لذلك يسمي داعش نفسه تنظيم الدولة الاسلامية، انه تنظيم ودولة. انه سياسة.

لذلك مسالة التصالح بين الاديان ليست هي جسر العبور الى بر الامان و انهاء الصراعات على اساس ديني. هنالك تنظيم ثقافي في العراق يقوم به سعد سلوم و لديه منظمة و مجلة و نشاطات و فعاليات حول المصالحة بين الاديان..ولكن كيف نرى تاثيرات هذا العمل، رغم كل نواياه الطيبة، من الصراعات الدموية التي تجري على الارض كل يوم و كل ساعة. هذه الصراعات يصرون على حسمها بالسلاح، لانه صراع جاد و في غاية الاهمية بالنسبة لهم. صراع حول الثروة. ان داعش تطرح رؤيتها حول اسعار و بيع النفط. انها تعمل و عيونها مصوبة نحو النفط.ان مشكلتها ليست الدين. الدين يعطيها الايديولوجية التي تحتاج. يعطيها الشعار والراية السياسية. الا انه على الارض هنالك مصالح مادية حقيقية يراد حسمها. ان الاطراف السياسية الدينية الان يبنون على الخلافات الطائفية و يعمقوها و يرسخوها و يتعاملوا مع بشكل سياسي و عسكري، لا اعرف كيف ان تكون المصالحة هي الحل. الا ان هذا لا يعني.. انه اذا شعر الطرفان يوما ما بان الحرب تكلفهما اكثر من السلام، وان شعر الطرفان ان الافضل لهما ان يجلسا على طاولة التفاوض من اجل تقسيم الكعكعة من جديد، عند ذلك سيظهرون مدافعين عن -المصالحة بين الاديان-. اي حين توفر لهما -المصالحة- ما عجزت الحرب عن تضمينه لهم.

الا ان دور القوى الشيوعية و اليسارية و التحررية و المتمدنة هو الدفع نحو نظام علماني، نظام يفصل الدين عن الدولة، نظام يجعل من الدين امر شخصي يخص الافراد. ان هذا يحتاج الى عمل هائل من قبل الجماهير لتقوم به. و هنالك بوادر بدأت بهذا الخصوص في كردستان العراق بشكل خاص و في العراق بشكل عام.

تحياتي لك و شكرا لمداخلتك.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!. / نادية محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حماية الأطفال والمراهقين من اخطار الأنترنت ومنصات التواصل- م ... / قاسم حسين صالح
- سقوط مشحون بالتداخل / مصطفى محمد غريب
- سوريا اردوغان / علي حمدان
- التقشف كمقدمة للفاشية / حازم كويي
- تشغيل الخط النفطي العراقي السوري / سيناريو افتراضي / مظهر محمد صالح
- محرك الابتكار هو التمويل الحكومي للبحث والتطوير، وليس الرأسم ... / حسام عامر


المزيد..... - معاناة هذه الفتاة من حالة جلدية نادرة تُلهم ملايين الأشخاص ع ...
- سعود عبدالحميد يحقق رقمين قياسيين في أوروبا خلال أسبوع واحد. ...
- سوريا: إدارة العمليات العسكرية توجه دعوة لكل من استولى على م ...
- السيسي يستقبل جيك سوليفان وبريت ماكغورك وهذا ما بحثوه بشأن غ ...
- المغرب.. المجلس الأعلى للقضاء يحيل 55 قاضيا لمجلس التأديب وي ...
- ألمانيا تعترف بتأخرها عن روسيا ستة أعوام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!. / نادية محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: الحسن لشهاب - نادية محمود