الصفحة الرئيسية - زهايمر- تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء12 / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - فائدة3 - بولس

فائدة3 - بولس

- فائدة3

العدد: 629727

بولس

2015 / 7 / 2 - 17:55
التحكم: الحوار المتمدن

أما معنى (امرنا مترفيها ففسقوا فيها), فهي: والذي عليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله {أَمْرُنَا} هو الأمر الذي هو ضد النهي، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره. والمعنى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} بطاعة الله وتوحيده، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا به {فَفَسَقُواْ} أي خرجوا عن طاعة أمر ربهم، وعصوه وكذبوا رسله {فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ} أي وجب عليها الوعيد {فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} أي أهلكناها إهلاكاً.
وهذا القول الذي هو الحق في هذه الآية تشهد له آيات كثيرة. كقوله: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ ءَابَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ}. فتصريحه جل وعلا بأنه لا يأمر بالفحشاء دليل واضح على أن قوله {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ} أي أمرناهم بالطاعة فعصوا. وليس المعنى أمرناهم بالفسق ففسقوا. لأن الله لا يأمر بالفحشاء.
9- نعم, الله هو المتكبر, و لايحق لمخلوق أن يتشبه بخالقه.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهايمر- تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء12 / سامى لبيب