أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - لماذا فرويد والحق مع ماركس؟ - صادق البلادي










لماذا فرويد والحق مع ماركس؟ - صادق البلادي

- لماذا فرويد والحق مع ماركس؟
العدد: 627143
صادق البلادي 2015 / 6 / 18 - 19:57
التحكم: الكاتب-ة


الحوار الذي قدمه الأخ طلال الربيعي -اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !)- فيه، مثلما في المواضيع الي يقدمها ، الكثيرُ من الزُبدة لا الزَبد .
وقد قرأت الحوار والتعليقات فعَنٌت بعض الملاحظات . أولها أن تساؤل لاينج صحيح تماما ، واليوم أكثر جلاءً ووضوحا ، ولكن- مع الأسف - للقلة فقط ، وسؤاله : هل نستطيع..؟ علينا ، اليوم ،إبداله بــ : كيف نستطيع....؟.
بين الأخ طلال أن كلا من ماركس وفرويد شخصا ظاهرة الإغتراب في المجتمع الرأسمالي. ماركس يرى العلة - في المجتمع الرأسمالي – إذ - يتحول العمل، باعتباره أكبر مصدر للإبداع والخلق، إلى مهمة روتينية بغيضة وصـراع يومي يحـاول الشخص تجنبه كما يتجنب الطاعـون-. وفرويد يراه (حصيلة لا مفر منها للحضارة الغربية ، لأن تطورها يؤدي بالضرورة وبشكل متزايد إلى قمع الناس لغرائزهم (الجنسية)، و عليهم أن يتعلموا ضبط غرائزهم وتأجيل أو إلغاء تلبيتها لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وشعور بالخواء والقنوط. وبذلك فإن الحضارة عند فرويد تؤدي لا محالة إلى الاغتراب والتعاسة او العصاب )، فبينما يرى ماركس الإغتراب ظاهرة اجتماعية نتيجة الرأسمالية ،وأن من الخطأ اعتبار الإنسان كائنا مجرداً ذا طبيعة سرمدية، بل كل إنسان هو حصيلة لشبكة معقدة من العلاقات الاجتماعية والسياسية في ظرف تاريخي محدد ، يرى فرويد أن الدوافع لذلك ذات طبيعة بيولوجية ويتعذر تغيير ما هو بيولوجي.
وعندما يتفحص الأخ طلال -تقارير منظمة الصحة العالمية. والتي تؤكد أن نسبة الأمراض النفسية، وخصوصا الكآبة، قد بلغت الآن عشرة أمثال ما كانت عليه بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، هذا بالرغم من التطور الكبير الذي حصل مؤخرا في مجال تشخيص وعلاج الأمراض النفسية،- وإني أظن أن النسبة الكبرى من هذه الزيادة حصلت بعد إنهيار المعسكرالإشتراكي ، يعتبر هذا تحقق
نبوءة فرويد ، بدل أن يكون هذا تحققا لتحليل ماركس، خاصة وإن ما افترضه فرويد للإغتراب وهو ازدياد القمع الجنسي، بينما نرى حصول العكس ، -التحررالجنسي- ، التحرش الجنسي هو ما تحقق في الحضارة الغربية منذ حركة الهيبيز و-ثورة - الشباب في 68، الى درجة وصولها حتى الى أطفال الروضة، فقبل أيام أغلقت الكنيسة في مدينة ماينتس الألمانية روضة أطفال لحدوث تحرش جنسي بين الأطفال من أعمار 3 الى 6 سنوات..
وفي الحوار والتعليقات أمور أخرى جديرة بالتعليق و التعقيب.
مرة أخرى تحية للدكتور طلال و للمشاركين في الحوار.






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية / أحمد رباص
- الدول النامية الآن وأوربا القرن التاسع عشر: لمحة في بيانات إ ... / أحمد إبريهي علي
- مهرجان أكورا للسينما والفلسفة بفاس - المغرب أو حوار الدهشتين / عزيز باكوش
- روسيا والأمن الأوروبي الغائب / أحمد حمدي سبح
- اكيتو 1/4 / شكري شيخاني
- الدماء التي لا تنسى -فهد البطل- وجوهر الصراع الأخوي / ضحى عبدالرؤوف المل


المزيد..... - مصور يلتقط مشهدًا ساحرًا لـ-مصلى معلق- خلال عيد الفطر في الس ...
- فيديو متداول لـ-احتفال بطرد العرب- من إسبانيا.. هذه حقيقته
- مدغشقر.. الإذاعة صوت الأمن والتطور
- -من الوحدة 3900-.. الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قيادي حزب الله ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك واستمرار تقد ...
- أيسلندا.. إعلان حالة التأهب تخوّفا من ثوران بركاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - لماذا فرويد والحق مع ماركس؟ - صادق البلادي