ناموس (العهد القديم) ساري إلى الأبد في (العهد الجديد), فإله (العهد القديم) قد قال في (التوراة)، وبالحرف، عن هذه الشريعة: (السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29]. فها هو (إله) بني إسرائيل، الذي هو ذاته (إله) المسيحيين، يقول في كتاب موحى به إلى (موسى)، كما يؤمن بذلك المسيحيون، بأن العمل بهذه الشريعة يجب أن يكون (إلى الأبد). وأيضاً (داود) في (مزاميره) يقول عن (الإله): (أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8]. ويسوع قد فهم هذا وقال: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ) [ متى 5 :17].
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تشويه الحب والجنس على مذبح الأديان / سامى لبيب
|