· لا تعارض بين قوله عز وجل: )لا تبديل لكلمات الله(، وقوله عز وجل: )وإذا بدلنا آية مكان آية( (النحل: ١-;-٠-;-١-;-)؛ لأن المقصود بكلمات الله في الآية الأولى: سننه الكونية التي قضاها على جميع خلقه. أما المقصود بالآية في الآية الثانية: فالآية القرآنية التي هي جزء من أجزاء القرآن الكريم، وليست الآية الكونية.
· المراد بتبديل آية مكان آية: تبديل الأحكام التي نزلت بها الآيات؛ مناسبة للظروف المحيطة بكل آية، مع بقاء رسم الآية في المصحف كما هي دون حذف لها، وكان الكفار يعدون هذا دليلا على أن القرآن من وضع النبي - صلى الله عليه وسلم -.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ- / بولس اسحق
|