لقد كانت المرأة أول ضحية للاستلاب والأدلجة سواء اعتمدت المنظور الديني أو الاجتماعي أو السياسي وكلها مناظير فئوية ضيقة ولراغماتية، وعندما يتم الصدي لموضوعة دفاع عن المرأة أو تحريرها من هذا المنظور الديني أو السياسي فلا يزيد هذا وضع المرأة إلا سوء ونكدا، ويبرر استمرار أوضاعها تحت مظلة نفس الأفكار التي هي سبب معاناتها وانتقاصها في المعادلة الاجتماعية ازاء الرجل مثل هذه المقالات تعكس أزمة هوية وتفكير بصوت عال أكثر من كونها خلاصات فكرية أو اجتماعية تنفع في نقل حركة المرأة والمجتمع على طريق التمدن واستقلال الوعي والحضارة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ردي علي رد السيدة المجهولة المعروفة في الرد علي مقالتي السابقة (المنشورة باسم شامل) / داليا علي
|