عزيزي نعيم، إذا كانت الحرية في حاجتنا إليها واحدة لدينا جميعًا وإن تعددت، فالحب ليس واحدًا، الحب الذي يتوقف على الأخر مصيره فاجعي حتمًا، مدام ميرابيل هذا هو حبها لجول، ولأن هذا هو حبها فضلت الموت، الموت والحال هذه أقل عذابًا، وعلى العكس الحب الذي لا يتوقف على الآخر، ولا يؤثر في استقلالية صاحبه، كحب مارغريت للسيد هنري، هذا الحب هو ما يقصده فاسلاف جيجيك، كأعلى انواع الحرية، وهو يربط قوله بالتحسر على نفسه كرومانسي حبه من النوع الأول.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مدام ميرابيل القسم الثالث4 وأخير / أفنان القاسم
|