8- المنطق والمعنى في حساب وعقاب الأصنام والقمر والشمس هو: توضيح للمشركين أنها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها, قال تعالى: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب).
9- القرآن كلام الله الأزلي قبل أن يخلق البشر, هذه هي عقيدة المسلمين.
10- الذي عليه المحققون منهم كابن كثير والقرطبي وغيرهما أن الذي جعل الشرك لله تعالى هم ذرية آدم وحواء، وليس آدم وحواء نفسهما, وقد ذهب بعض المفسرين إلى أن الآية في آدم وحواء وأن الضمير في قوله تعالى: جعلا له شركاء. يعود إليهما، ورووا في ذلك أحاديث وآثارا معلولة ضعفها ابن كثير وغيره.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مشاغبات فى التراث2-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت / سامى لبيب
|