افتقدنا الشاعر منصور الريكان، الذي غاب طويلا عن المتمدن، وكان خوفنا عليه كبير، حيث أنه في العراق الذي ينتشر فيه الموت كانتشار الاعشاب البرية ، من هنا فرحت كثيرا بعودتك، وبسماع كلماتك، ليست من الذين يجاملون، لكن اقولها حقيقة، وبصدق، بأن لقصائدك نكهة مميزة، تمنحني الأمل ـ الذي نفتقده في هذا الزمن ـ حضور حالة الحزن وملازمة الأمل لها، تجعل القصيدة وكأنها في حالة صراع، بين الموت والحياة، كما هو الحال في الملحمة السومرية -عشتار وتموز-فالصراع حاضر، لكن النتيجة ستكون للنماء والخصب، شكرا على حضورك، وقد فرحت عندما قرأت تقيمك على قصيدة -أحبك يا وطني-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إعشقوا أمة تُحتملْ / منصور الريكان
|