ثم، نحن لا نعير إهتماماً لبعض التفاصيل: لماذا تبنّى محمد زيد بن حارثة إن لم يكن يئس من إنجابه لولد ذكر؟ و لماذا لم يتبنّ طفلة يتيمة أو ممن كان يتمّ وأدهن، فيخلّد التاريخ إسمه كنبي يدافع عن حقوق المرأة في الحياة؟ لا يكفي أن تندّد بما يقوم به الغير من وأد البنات و تنتظر يوم القيامة لكي تُسأل الموؤدة بأي ذنب قتلت. أنت نبي و لست وكالة أنباء، يجب عليك التدخل لمنع فعل ذلك، و إقناع الضالين بالكفّ عن تلك الممارسات الإجرامية. لكنك مع الأسف أقبرت المرأة و هي على وجه الأديم بعد أن نجت من الوأد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل فاطمة الزهراء من صُلب محمد حقّاً ؟ / عاد بن ثمود
|