وإن من عجيب قولك أنه على صاحب الحق ترك حقه والانصراف مُشردًا إلى بقع أخرى من أصقاع هذه المعمورة لتؤويه ، متناسيًا وموليًا ظهره لأرضه وحقه التاريخي ،لأجل ماذا لأجل سواد عيون بني صهيون ؟ ولتعلم أيّها الجاهل المُسِف ، الكثير السُخْف ، الغائب عقله والحاضر جهله أنّ زعمك أن هؤلاء اليهود قوم خيّرون ويجنحون للسلم لا للحرب بيننا وبينهم فهذا من صنيع خيالاتك الورديّة ومن وحي أوهامك ، وهم الذين يبحثون عن طريقة لصناعة قنبلة جينية تقتل العرب فقط من دون غيرهم ، وتقول سلام بملء شدقيك فأي سلام بعد هذا وأيّ كلام ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اليهود والعرب خارج فلسطين أصدقاء وداخل فلسطين أعداء / جهاد علاونه
|