أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A.S - ارا خاجادور










رد الى: Almousawi A.S - ارا خاجادور

- رد الى: Almousawi A.S
العدد: 618930
ارا خاجادور 2015 / 5 / 4 - 16:43
التحكم: الكاتب-ة

رد الكاتب:
الرفيق العزيز Almousawi A.S
أشكرك من القلب الى القلب، وأظن من الزاوية الإنسانية وفي حالة كثيرة يكون القلب فيها أجدر بإيصال الملاحظات والمشاعر والذكريات المشتركة والعزم على التعبير عنها جهراً أو همساً. تصور حتى الحسد يوجد منه نوع جميل، يُعبر عن مكنونات نفس راقية وأصيلة للغاية، وبديهي أن إستخدام الحسد هنا بمعنى الغبطة والشكر وتعبيراً عنهما على طريقة فن التعبير العمالي الرائع عن المشاعر، وأعلم أيها العزيز أن للعمال والفقراء لغتهم، وهي الأصدق والأوفى والأبسط والأوضح. حين تشاهد عاملاً منهكاً وبيده صمونة وبطل كولا يسد بهما رمقه وجوعه، ويخفف من تعبه في قيظ بغداد، ولكنه حتى في هذه الحالة، كم هو يبعث على الطمأنينة حين يسخر من الظروف المحيطة به.
إن وصفك لبعض الإجابات بالمرونه والديبلوماسيه على البعض، هي حالة ضرورية أحياناً وربما دائماً، ها قد شجعتك هذه الحالة، كما ذكرت بنفسك، أعتقد بل أجزم أن فهد ورفاقه كانوا في غاية التهذيب غير المفتعل النابع من القناعة والضمير، وهم بذلك ساهموا ببناء حركة ثورية قوية يشهد لها الجميع، في بلد أنت تعرف حدود تطوره.
وكما أنت تشجعت فقد شجعتني أيضاً، خاصة بعد أن وضعت الصرائف عنواناً. مرة جاء وفد صحفي ألماني في زيارة الى بغداد، وإلتقى الوفد الصحفي خلال زيارته بالشهيد أبي إيمان ـ سلام عادل سكرتير الحزب، وقد عبر أحد أعضاء الوفد عن إعجابه بجمال مدينة بغداد الأخاذ، وهي حقاً كانت كذلك، ولكن الشيوعيين لا ينظرون من زاوية واحدة، أو من موقع واحد، أو على حالة واحدة، بعد أن رحب الرفيق سلام عادل بذلك الإنطباع الطيب عن عاصمة بلاده، شاء أن يشاهدوا بغداد الأخرى؛ بغداد التي مازالت تئن من التعب والإرهاق والفقر والحرمان، فإصطحبهم الشهيد الى منطقة الصرائف خلف السدة الشرقية، وهنا كانت المشاهدة والجولة في غاية الواقعية والإنصاف، وذلك حين يرى الإنسان الحالتين.
أيها العزيز إن الثورة -الطبخة-، كما وصفها الراحل فالح حسن قد تنضج، ويساهم فيها فالح وشمران الياسري وغيرهما، وهم في مقرهم الأخير والأبدي، من خلال ما تركوا خلفهم من تضحيات وإيثار ومحاولات لتطوير الوعي العام.
إن كل طبخة تحتاج الى صناع مهرة، ومواد أولية جيدة، ووقود لنارها، وبالمناسبة، فقد إستخدم الرفيق فهد فكرة الطبخة في شرح إنضاج الظروف الضرورية، وإنتقد إتباع المقايس والوصفات دون وعي وخبرة ضروريين، وأشار الى ما ينتج عن ذلك من طبخة سيئة. وكذلك الرفيق زكي بسيم حين كان يشرح لنا أهمية إضراب عمال النفط، وكيف سيترك تأثيره على كل الأطراف، ضرب لنا مثلاً عن الطبخ: عندما تريد ربت البيت تشغيل البريمز، ولا تجد النفط لتشغيله، وكيف سيغضب رب البيت عند عودته من العمل متعباً وجائعاً ولا يجد ما يأكله، وكيف ستغضب ربت البيت والأبناء على الشركات والحكومات التابعة لها.
نعم إعلان الأسف والألم عند الفشل في تحقيق الطموحات حالة إنسانية، وليس خطأ في ذاته، ولكنه يجب بعد فترة أن يجري إمتصاصه وتحويله الى فرصة لإجراء دراسة جدية تتوخى معرفة العلل وليس التغطية عليها، لأن الخطأ الحقيقي يمكن في التغطية، ولكن الإقرار بالفشل ومعرفة عوامله الذاتية والموضوعية يجدد شاب قوى الكادحين من أجل العودة الى الميدان أكثر تصميماً ووعياً، أما من يميل الى الدعة وراحة البال وإتقاء أعباء النضال فعليه على الأقل أن لا يُثبط عزائم الآخرين، ولا يفت في عضدهم وتفاؤلهم، بل عليه رفع الراية البيضاء أمام رفاقه وأصدقائه، وبذلك سوف يعينهم على رفع الراية الحمراء، وهم في نهاية المطاف، سوف يقدرون شجاعته في إعلان موقفه الحقيقي وحدود طاقته، والى كل حسب عمله.
ولا ينكسر الإنسان إلا إذا هو شاء ذلك، وهكذا تقول تجارب مَنْ تربينا على أيديهم.
دمت أخأ وصديقاً ورفيقاً عزيزأ.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لماذا غاب النفط عن محادثات اروغان في بغداد ؟ / نبيل جعفر عبد الرضا
- وعّاظ السلاطين ما أكثرهم ! / عبد علي عوض
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية / جاكلين سلام
- الضربة الإيرانية مناورة أفشلت دولة / علي جواد
- في المسألة الإعلامية. / المهدي المغربي
- بايدن والدوله الفلسطينيه وحوار الايس كريم / عصام أبوبكر


المزيد..... - غدا.. تدشين مكتب إقليمي لصندوق النقد الدولي بالرياض
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A.S - ارا خاجادور