لا نعيب على محام دفاعه عن متهم أياً كانت جريمته، فهذه هي مهنته، التي قد تمتد للدفاع عن قاتل أو تاجر مخدرات، فهؤلاء لا نلومهم على مهنيتهم ومهنتهم، لكنهم لا يستحقون منا التمجيد. لكننا نتحدث هنا عن ناشط سياسي، يكرس حياته لقضية الحرية والحداثة، ويستطيع التفرقة بين الدفاع عن الحرية والأحرار، وبين تكريس جهده لإفلات الإرهابيين من يد العدالة والقانون. . شتان بين الدفاع عن -حقوق الإنسان-، وبين الدفاع عن -حقوق الإرهابيين-!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد سيف: شخصية من مصر / محفوظ أبوكيلة
|