أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - آرا خاجادور : صلابة الموقف و الصوت المنفرد 2 - عبد الحسين سلمان










آرا خاجادور : صلابة الموقف و الصوت المنفرد 2 - عبد الحسين سلمان

- آرا خاجادور : صلابة الموقف و الصوت المنفرد 2
العدد: 618630
عبد الحسين سلمان 2015 / 5 / 2 - 20:51
التحكم: الكاتب-ة


ثانياً: علاقة الحزب مع النقابة.

موقف و رؤية السيد خاجادور للنقابة العمالية و علاقة الحزب بالنقابة .
1. يقول السيد خاجادور :
i. ومن بديهيات العمل النقابي أن لا تطرح النقابات مهمات كبيرة ليس من شأنها المباشر، مثل تغيير الأنظمة السياسية، لأن ذلك يُعد تجاوزاً على مصالح العمال أنفسهم، كما ينبغي أن تكون الحدود واضحة للغاية بين النقابة والحزب السياسي العمالي.

ii. والنقابة ليس هدفها السلطة، حيث ينتظم العمال في نقاباتهم من أجل مطالبهم الإقتصادية والإجتماعية العامة....

iii. على أي حزب شيوعي ....أن يضمن وجوده في قلب النقابات...........

K. يكتب السيد خاجادور , وهو في التسعين من العمر ( العمر المديد له و الصحة الطيبة), عن النقابة بمفوم معاكس تماماً لمفهوم ماركس عنها, وعلى النقيض مباشرة, و موقفه اقرب الى الحركة الشارتيّة الانكليزية, Chartism.

لكن دعونا نتعرف على موقف ماركس من النقابات العمالية:

i. يتردد كثيراً مفهوم ماركسي وهو : طبقة لذاتها, معنى هذا :
عندما تخوض الطبقة العاملة صراعها ضد الاستغلال و المستغلين, وتكون واعية لهذا الاستغلال,وتقاتل من اجل الغاء الاستغلال, عندها, تتحول من طبقة من حد ذاتها, classe en soi , ( الطبقة الخاملة), الى طبقة لذاتها , classe pour soi , (الطبقة النشيطة), وبعبارة ماركس في بؤس الفلسفة: en classe pour elle-même ,
وعندما تكون الطبقة العاملة, طبقة لذاتها , فانها تخوض صراع طبقة ضد طبقة, صراع سياسي, تدافع فيه عن مصالح جميع العمال.

ii. وركز ماركس , على أن الانتقال من الوظيفة النقابية إلى الوظيفة السياسية, هو : تجسّيد الاتحاد الثوري للعمال ضد الرأسمال .

iii. وفي زمن ماركس, وكان هناك تباين للنقابات في كل من فرنسا و بريطانيا و المانيا.

iv. في فرنسا، حيث التباين بين الدولة والطبقة المهيمنة شديد، حاولت الدولة أن تظهر بمظهر آلة مُهيمنة على المجتمع المدني، بدلا من ظهورها كأداة للطبقة المهيمنة. وكون هيمنتها تُعاش، في المقام الأول، في بعدها السياسي، إنما يشجّع الطبقة العاملة, على رفض العمل السياسي، وتركيز الصراع لمصلحة التعاضدية والاتحادية .

v. وفي بريطانيا نَمَتْ الحركة الشارتيّة والتي ترفض أيضا البعد السياسي للمعركة الطبقية، لكي تندرج في عمل محض اقتصادي، إصلاحي وقانوني.

vi. أما في ألمانيا، فان لاسال ,و حزبه ينكر مضمون العمل المطلبي ، لمصلحة عمل سياسي قائم على وهم تدخل اشتراكي للدولة البروسية.

vii. صاغ ماركس قراراً حول هذا التباين في المواقف , بقوله:
...... النقابات تفقد هدفها تماما، منذ أنْ تكتفي بحرب مناوشات ضد آثار النظام القائم، بدلا من العمل في الوقت عينه على تحويله وعلى استخدام قوّتها المنظمة كرافعة للتحرير النهائي للطبقة العاملة، أي لإلغاء نظام الإجارة نهائياً............

https://www.marxists.org/archive/marx/works/1865/value-price-profit/ch03.htm

viii. وهذا التباين و الاختلاف في موقف السيد خاجادور مع موقف ماركس حول النقابات العمالية, يعتبر هرطقة بنظر الماركسيين الارثوذدكس.

أنا اعتقد ان السيد خاجادور ليس هرطوقياً بل ماركسياً ثورياً, وليس ماركسياً كاريكاتيراً على طراز سانشيز و معلمه دونكيشوت.

أستخدم السيد خاجادور, مبدأ ماركسي مهم , وهو the proper logic of the proper object , لأن تحليل ماركس لدور النقابات العمالية كان خصوصياً لفرنسا و المانيا و بريطانيا, في القرن التاسع عشر, ومرتبط بنشوء الرأسمالية في اوروربا الغربية , وهو القائل: في رسالة الى المناضلة الروسية الثورية, Vera Zasulich, بتاريخ آذار 1881 : حيث يتحدث عن نشوء الرأسمالية و تحليله لها, ويقول:,
هذه العملية لبلدان اوربا الغربية..... Western Europe

ix. لا يمكن لنقابة عمالية ,في بلد اقتصاده ريعي متخلف, ان تقفز على الواقع و تنادي بمهمام اكبر من رأسها.

x. يبقى السيد خاجادور الصوت المنفرد من الحرس القديم , والذي ينشد:
أن الحياة ليس فقط قال ماركس قال لينين، ولكن الحياة في كيف ناضل ماركس ولينين وأبناء شعبنا العراق وقادتنا التاريخيين والإجتماعيين الأبطال....... وأتسأل أليس من الخطأ أن يحوّل الشيوعيون النقابة الى جهاز خاضع لإرادة وإدارة الحزب؟

رغم قناعتي التامة: بأن الحزب الشيوعي العرقي لم يهتم بأعمال ماركس بقدر أهتمامه بأعمال لينين و ستالين, ودرس لينين و ستالين و تاريخ الاتحاد السوفيتي , اكثر من دراسته لماركس.
لذلك كان لينين وستالين أقرب إلى الشيوعي العراقي من ماركس وإنجلز.

2. وقد سئل أحد القراء الكرام السؤال التالي للسيد خاجادور , وهو سؤال في غاية الأهمية :
عندما اراجع واقع الحال العراق في فترة نشوء الحزب الشيوعي العراقي منذ تاسيسه 1934 هل كانت توجد الطبقة العاملة بمفهوم الصراع الطبقي ، ليقود الحزب الشيوعي العراقي تلك المرحلة التاريخية من الصراع الطبقي ........



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - انا الشاعر / عجيل جاسم عذافه
- المحتوى الهابط / اسطيفان هرمز
- آندي أوغلر: اقتلوا أطفالهم بلا رحمة / كاظم فنجان الحمامي
- أنا كلوديوس، الحلقة (3/13) – ابنة قيصر / محمد زكريا توفيق
- هل طلب تصديق قرار التحكيم الأجنبي على وفق احكام القانون الوط ... / سالم روضان الموسوي
- بلطجي وبلطجة وبلطجية !!! / عبدالله عطوي الطوالبة


المزيد..... - هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - آرا خاجادور : صلابة الموقف و الصوت المنفرد 2 - عبد الحسين سلمان