الصفحة الرئيسية - مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز / رعد الحافظ - أرشيف التعليقات - كلابهم وإنساننا - الحكيم البابلي

كلابهم وإنساننا - الحكيم البابلي

- كلابهم وإنساننا

العدد: 61860

الحكيم البابلي

2009 / 11 / 14 - 01:24
التحكم: الحوار المتمدن

الصديق والأخ رعد الحافظ
أثار إنتباهي تعليق رقم (1) للزميل شامل عزيز حيث يقول : ( أي إنسان في أي بلد في العالم إذا مضى عليه سنة أو سنتين في أي معركة ، يعودون به الى التأهيل والمصحات والرعاية ، بينما نحنُ 20 سنة ولم ينظر إلينا أحد ولم يسألنا ، وهذا هو حال 2 مليون شاب في الثمانينات ) . إنتهى
هنا في أميركا أحبتي تشمل عناية ورعاية الدولة والمؤسسات ليس فقط الجنود والمعوقين والمتضررين بسبب الحروب ، بل كل من مر بظروف غير طبيعية ومواقف مؤلمة إجتماعية وعائلية ونفسية ، حيث يحالون الى العلاج والمصحات والرعاية الأجتماعية والنفسية بغية تأهيلهم ثانيةً وإعادة إطلاقهم في المجتمع الكبير ، وبالظبط كما يتم إصلاح السيارات وتأهيل إمكانية قيادتها مرة أخرى
والعراقيين - كمثال - الذين عانوا منذ لحظة ولادتهم ، من دينهم وعوائلهم ومدارسهم وجيرانهم ومحيطهم وتعاليمهم وحكامهم وجلاديهم ومستعمريهم وثوراتهم ونفطهم ، لو كانوا من رعايا الدول الغربية لكانت المحاكم الأنسانية ستعوضهم ملايين الدولارات وتخصص لكل منهم ربما عشرة أطباء نفسيين لأعادة التأهيل كبشر أسوياء
حتى الكلاب والقطط هنا لها أطباء نفسيين يحاولون علاجها من الأزمات النفسية التي من الممكن أن تُصيبها لأن أصحابها يتركونها في البيت وحيدة بسبب أعما

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز / رعد الحافظ