رد الكاتب: الرفيق محمد يونس شكراً على مرورك، بعد أن تقرأ المقال كاملاً وليس المقدمة فقط ستجد أنني لم أذهب بعيداً عما طرحته أنت حول ضعف الإهتمام بالكادر العمالي في الحزب، وأتفق معك على أن العمال أنفسهم أقرب الى فهم ظروفهم بحكم موقعهم من وسائل الإنتاج وحياة العمل الفعلية المباشرة. وربما هذا الأمر، أي ضعف العناية ببنية الحزب الطبقية وبالعمال، أصعب على المستوى القيادي، حيث كنت مسؤول الفراكسيون الحزبي المختص بالشؤون العمالية والنقابية، ولكن هذه الهيئة الحزبية وأنا شخصياً كان دورنا شكلياً، حيث كان الإتجاه يجرى نحو إقامة الجبهة الوطنية والقومية، ووكان الإتجاه السائد هو السعي الى إضعاف كل من يعارض ذلك الإتجاه، وحين لم نجد وسيلة داخلية لمعالجة تلك الأوضاع إضطررنا الى تشكيل حزب العمل لمواجهة تلك الأحوال السائدة في قيادة الحزب التي سبقت المؤتمر الثالث والتي أعقبته.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور
|