لن أطيل في التحاور مع من طمس عقله وضرب على قلبه , لكني أختم كل المجادلات في أن اقول لعبد الصبور, وهيهات أن تكون عبدا للصبور, بل أنت عبد لإبليس الملعون, اقول لك إنه كلام الله ورغم أنفك, فاكتب وصح فلن تغير شيئا, الاسلام والقرآن ستسمعه في منزلك ورغم أنفك, سيمعك إياه صبيتك من أبنائك أو أحفادك, إن كان الله أنعم عليك بهم, وإن لم يكن فستستعمه ممن يرثك وأنت حي ترزق ولن تملك غير الحسرة تعصر قلبك إلى أن تموت كمدا, سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل القرآن كلام الله؟ تعليقات وردود _ الجزء الثاني / نهرو عبد الصبور طنطاوي
|