أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد مضيه - وسام رفيدي










رد الى: سعيد مضيه - وسام رفيدي

- رد الى: سعيد مضيه
العدد: 615483
وسام رفيدي 2015 / 4 / 11 - 12:27
التحكم: الكاتب-ة

السيد مضية تحياتي. تعليقك لم يُهمل ولكنه ضل طريقه فلم يصلني إلا اليوم، وكان مكرراً 5 مرات! اعتقد لأسباب فنية لا تتعلق بي بل بالموقع. أن نكون في مرحلة تعقد فيها الرايات لداعش فهذا مدعاة لحث الخطى لبناء بديل ثوري للإسلام السياسي ولليمين البرجوازي، فالساحة الفلسطينية خاصة لم تعد تحتمل هذا الغياب لليسار وهيمنة شقي السلطة وما يجرونه على المسألة الوطنية من كوارث!
الاحظ في تعليقك الميل نحو الإنتظارية، انتظار حركة جماهيرية يشب من خلالها اليسار، انتظار بيئة اجتماعية غير راكدة، انتظار تحولات في عناصر الحركة....وكل ذلك يعني الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يتهمش دور اليسار أكثر فأكثر. وإذا كان من الصحيح أن خطوة عملية خير من دزينة برامج فليأخذ اليسار خطوة عملية نحو توحيد صفوفه، وما كتبته هو خطوة عملية: فتح النقاش حول الموضوع!
لا أدري ما وجه العجب في نقاش بناء اليسار كمهمة تاريخية في مرحلة اشتداد هجمة المستوطنين! هل التصدي للمستوطنين مثلاً يمنع الشروع بتوحيد اليسار؟ أم هل ينبغي ان توضع الأمور في نصابها: عبر المعركة مع الاحتلال ومستوطنيه يعاد بناء اليسار، وهل من ظروف الصراع أفضل لبناء حزب اليسار الثوري؟ أما أن يكون العجز عن التصدي للاستيطان مدخلاً لعدم طرح مسألة استراتيجية كوحدة اليسار فهذه وصفة للقعود والتفرج على واقع مهزوم دون فعل شيء، وليس هذا بحافز، ولم يكن يوماً، للشروع بالمهام الثورية.
النضال ضد الاستيطان، وفي غماره بناء حركة جماهيرية، وعبر كل أشكال المواجهة تنخلق الظروف المواتية لوحدة اليسار، فلا هذه عوضاً عن تلك ولا تلك بديلة لهذه. تلك هي تجربة التاريخ: فاليسار ينبني عبر المواجهة ولا ينتظر متأملاً ذاته وتاريخه ويجتر تجربته فيما يعلّق مهامه بانتظار نضج حركة جماهيرية وجاهزية المادة الاجتماعية. الانتظارية قاتلة في العمل الثوري. تحياتي لك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فيلم -المعلم الذي وعد بالبحر- درس عظيم في التربية والتعليم و ... / علي المسعود
- خلاصة بحث المجموعة الثالثة ، الجديدة ، الحاضر المستمر والماض ... / حسين عجيب
- جهل يصل درجة التواطؤ / ابراهيم ابراش
- جرائم تحت أحكام إستبدال معايير بعقوبات... / مكارم المختار
- ثورة 14 تموز: ما زال وهجُها يَفضحُ التبعية / دينا الطائي
- لاهوتيات: المسيحي واستشعار الإثم / كمال غبريال


المزيد..... - تامر حسني يوجه -كلمتين- من القلب إلى محمد منير
- حرائق الغابات تدمّر نزلًا تاريخيًا في -جراند كانيون-.. شاهد ...
- ماذا نعلم عن ألفارو كاريراس المنضم حديثًا إلى ريال مدريد؟
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- عراقيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد مضيه - وسام رفيدي