الصفحة الرئيسية - أساطير سفر العهد القديم / محمد زكريا توفيق - أرشيف التعليقات - الأستاذ القدير محمد زكريا توفيق - نضال الربضي

الأستاذ القدير محمد زكريا توفيق - نضال الربضي

- الأستاذ القدير محمد زكريا توفيق

العدد: 614511

نضال الربضي

2015 / 4 / 6 - 10:58
التحكم: الحوار المتمدن

تحية طيبة أستاذ محمد،

أتفق معك في ما ذهبت َ إليه في مقالك. و نحن نعلم اليوم أن السومرين سبقوا التراث العبري و كذلك البابليون و الكنعانيون و المصريون في التأصيل لأساطير الحياة.

و أودُّ أن آخذك معي في رحلة ٍ كما آخذتنا في مقالك هذا، لكن نحو زمان ٍ أبعد بكثير، لأصل بك نحو حوالي المئة ألف عام قبل الميلاد، حين ننظرُ سويا ً إلى القارات من الأعلى لنشهد سفر البشر الأوائل من إفريقيا نحو باقي العالم، و سنسأل سويا ً:

هل حملوا ذكرياتهم معهم ليروها لأبنائهم و أحفادهم؟

و سيكون الجواب: بلا شك! فما غير َ ذلك َ يفعلون إذا يسهرون حول النار ليلا ً، يطردون الخوف و يبنون الهوية َ الجمعية لتجمعاتهم الصغيرة، و يستعينون بكل هذا ليخلقوا تصورهم لعالم ٍ قاسٍ يحيط بهم بلا رحمة.

و سنسأل ُ السؤال الثاني:

يا ترى هل هذا هو سبب تشابه كل الأساطير عبر القارات؟

و هنا أجد أنني أنا على الأقل سأجيب: نعم، فالجدود المنطلقون من إفريقيا كانوا واحدا ً في خبراتهم و حكاياتهم و أعاد الأبناء و الأحفاد و أحفاد الأحفاد إنتاجها في كل أرض ٍ جديدة.

و سأسألك َ ما رأيك َ أستاذي الفاضل؟

كل الاحترام و التقدير لكتاباتك َ و لشخصك َ !

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أساطير سفر العهد القديم / محمد زكريا توفيق