أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي - أرشيف التعليقات - رد الى: عصام نصار - وسام رفيدي










رد الى: عصام نصار - وسام رفيدي

- رد الى: عصام نصار
العدد: 614350
وسام رفيدي 2015 / 4 / 5 - 16:07
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي مرة أخرى عصام. تعليقك أخذني لنقاش أكاديمي فكري أحبذه. لست مع تلك الإطلاقية ان الفكر الماركسي تطور بشكل مستقل عن الاحزاب السياسية الشيوعية، فأعلام بارزة في هذا التطوير كانوا قيادين في احزابهم ( تروتسكي، ماو،لوكاش، غرامشي والتوسير، جيفارا وتحديدا في نظرية العصابات) ونشطاء فرانكفورت بدأوا نشطاهم الفكري بالتجادل مع الماركسية ( الرسمية) للاحزاب الشيوعية وبعضهم كان في تلك الأحزاب وانسحب. مفهوم ان هناك مساهمات تظرية بارزة خارج اطار الأحزاب فالفكر الماركسي ليس حكرا على الحزب، ولكن أخذا لغرامشي بعين الاعتبار فالحزب يعني التوسط بين النظرية والممارسة ( البراكسيس)، وفي التجربة التاريخية كان وما زال فرق هائل بين تطوير خارج الممارسة السياسية الطبقية عبر الحزب والحركة الثورية وبين التطوير ( الأكاديمي) الصرف المعزول عن الحركة.
نموذج فنزويللا يستحق الاعجاب مرات ومرات ليس فقط وقوفه ضد الصهيونية وغطرسة الامبريالية الامريكية والرأسمالية المتوحشة، ولو اخذنا هذا فقط لاستحق الاعجاب مرات ومرات، ولكن ايضا لكونه نظام يسعى لبناء اقتصاده الوطني بمعزل عن علاقات التبعية والهيمنة الرأسمالية التي حرثت شعوب امريكا اللاتينية نهبا وسرقة. ما ممارساته تجاه شعبه؟ لم يصل شافيز وخليفته عبر الدبابة بل بالانتخابات العزيزة على قلوب الليبراليين جدا، ومع ذلك يفرضون العقوبات عليه! ويخلقون الازمة تلو الازمة، ليذكرونا بطريقة ترتيبهم لانقلابهم الفلشي في التشيلي: تحريض الرأسماليين على خلق الازمة الاقتصادية خاصة في مجال السلع الأساسية في الاسواق وبالتوازي محاولة كسب ضباط في الجيش للانقلاب على حكومة ماديرو! السيناريو يتكرر والامبيراليين لا يتغيرون! اما اطلاق صفة الشعبوية عليه، وفيها غير قليل من الذم بحق قائد تحدى الامبيرالية ووقف مع فقراء شعبه، ففيه الكثير من التجني وسحب مصطلحات علم السياسة البرجوازي للصقها لقائد لا يرحب بنموذجه الامبيراليين.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية ! / نيسان سمو الهوزي
- مسيحيون عرب...حماة العروبة وحملة روح الاسلام الحضارية / خورشيد الحسين
- قوة الأخلاق في زمن التشظي: الدولة المسلمة بين الواجب والرسال ... / حمدي سيد محمد محمود
- هل محاربة الفساد بالتطبير وشق الرأس؟ / عامر صالح
- فلسفة المهرجان بين استعراض الابداعات الفنية وافاق انتظارات ا ... / زهير الخويلدي
- الدولة والفلسفة: من بناء المفاهيم إلى صناعة المجتمعات / حمدي سيد محمد محمود


المزيد..... - -لم استطع الجلوس مكتوف الأيدي-.. متطوعون يمتطون الخيل بحثا ع ...
- ألمانيا ـ ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء خلال عام 2023
- -المانوسفير-.. العالم الرقمي المظلم لكراهية النساء
- انتخابات نقابة المحامين.. عرس ديمقراطي يتحدى الاحتلال ويُجدد ...
- بينهم الصحفي ناصر اللحام.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ...
- الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفت ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عشرة إضاءات كمفتتح للحوار حول أزمة اليسار الفلسطيني. / وسام رفيدي - أرشيف التعليقات - رد الى: عصام نصار - وسام رفيدي