ارجو ان لا يكون غياب شيطانك عنك سبب في غيابك عنا باطلالاتك المبدعة ، واذا سمحت لي ان )اخرج جمال النص وابحث معك عن شيطانك (واجتهادا مني سافترض انك هذا ما اردته من مقالتك عزيزي شياطننا لم تغب ولكننا لم نعد نرى شرور انفسنا شرا مقارنة مع ما نراه من شرور، فكل ما عهدناه من شياطيننا الكلاسيكة هو الوسوسة لرب عائلة لسرقة رغيف عيش ابنائه، او مراهق محروم لاختلاس نظرة على جارته، اوعامل مرهق استسلم للنوم قبل ان يتلو صلواته.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة الى شيطاني ... من ايام الرسائل الورقية / يوسف ابو شريف
|