مصيبتنا يا اخي اننا نعيش بين وحوش، التحقت الى مركز تدريب فايدة ، فأخذت معي مجموعة من الكتب العربية والانكليزية وضعتها في اللوكر وكنت اقرأ منها اثناء الاستراحة ظهرا، ونظرًا لأنني لست بعثيا ولا اقرأ جريدة القادسية ، فكانت تلك الكتب سببا لان يفتح لي ضابط الأمن والمسؤول الحزبي اضبارتين تحت عنوان (يراقب) وكانا يرسلان لي بين الحين والحين احد النوابغ الحزبيين لمحاولة استدراجي.بالرغم من الالم الذي أصابني يوم احتل العراق ولكن عزائي كان ضحكي على الحزبيين وهم يهربون مثل الفئران . سلامات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زرادشت ...والضابط الخفر ! / عارف معروف
|