الإله الذي اعرفه ليس من صفاته المكر ولا المراوغة ، فإن قال ان جبريل تحول الى بشر سويا اي تحول الى شاب أمرد كما يقول عكرمة ، فمعنى ذلك ان جبريل تحول الى إنسان كامل بكل اعضاء جسمه بما فيها الأعضاء التناسلية وإن ثبت بأن ذلك الإنسان لا يملك جميع الأعضاء البشرية فمعنى ان الخبر مجرد خدعة لأن كلمة البشر لا تتحمل النقصان الجسماني والله حاشاه من الخدعة ليحضر بشر ناقص الخلقة ، ليس عجز مني لتقديم بقية الأدلة التي طلبتها ولكن ذلك سيؤدي الى مناقشات جانبية خارجة عن موضوع المقالة وعلينا الألتزام بالموضوع مع التحية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مريم بين القرآن الكريم والكتاب المقدس / عبدالله مطلق القحطاني
|