أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته - أرشيف التعليقات - تطوير الخطاب الديني كيف - بطرس نباتي










تطوير الخطاب الديني كيف - بطرس نباتي

- تطوير الخطاب الديني كيف
العدد: 611108
بطرس نباتي 2015 / 3 / 20 - 10:16
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ الباحث هاشم حتاته
تقبل استاذي العزيز تحياتي على ما طرحته للحوار وبعنوان الاستاذ الباحث هاشم حتاته
تقبل استاذي العزيز تحياتي على ما طرحته للحوار وبعنوان ( تطوير الخطاب الديني ...) في زمن نحن بحاجة ماسة إلى التحاور للوصول إلى مشتركات أفضل لنتمكن من مواصلة الحياة معا في ضل عالم يسوده الامان والاستقرار

تطوير الخطاب الديني كيف ولماذا
ما طرحته في الحوار من تنظير حول الاديان وخاصة ما يتعلق بالدين الاسلامي وجدته يتوافق
في بعض جوانبه مع ما ذهب اليه مؤخرا الرئيس الامريكي اوباما بتصريحه حول الوسطية في الاسلام ووجوب التعامل مع المؤمنين بها ومن أجل ذلك كان أوباما قد وضع في حساباته مسالة دعم الاخوان المسلمين في مصر كممثلين لهذه الوسطية الاسلامية ، رغم أن تاريخ الاخوان في مصر يدل أن الاخوان لا يقلون في ممارستهم للعنف من التيارات المتشددة الاخرى في الاسلام ، ولكن كان الرهان على السيد مورسي بأنه هو الذي سيقود التيار الوسطي في الفكر الاسلامي ويعمل على تخلي جماعة الاخوان من فكرهم القديم ، كما نستشف مما طرحته بأنك تقسم الاسلام إلى ثلاثة أتجاهات :
1- اسلام تقليدي سلفي 2- اسلام وسطي 3- اسلام متشدد تكفيري ، وإذا ما اراد العالم المتمدن ان يساعد العالم الاسلامي عليه تعزيز المؤمنين بالوسطية ويعمل على تطوير وإسناد مواقفهم كي يلعبوا دورهم في تطوير مجتمعاتهم نحو الافضل .
كي نناقش ظاهرة التدين علينا ان نعود الى المراحل الاولى للتكوين البشري ، المصادر التي بين ايدينا تنقسم الى قسمين ، القسم الاول منها تجزم بان البشر وجد على الارض نتيجة عملية ولادة من رجل وامراة وانهما خلقا من قبل قوة اوجدت الارض والكون والنظرية الثانية هي نظرية الدارونية وهي نظرية النشوء والتطور والتي تم تطويرها بنظريات اخرى ، واول من بحث في مسالة الخلق لم يكونوا فلاسفة أو منظرين أو علماء وإنما عبروا عن نظرتهم للكون والخلق وماهية الوجود بواسطة الاساطير حيث كانت تمثل الشكل البدائي او لما قبل الفلسفة ، والاسطورة سواء تم تفسيرها كنص ادبي او كمفهوم تربوي وديني فهي تعبر عن التفكير الجمعي للبشر في تفسير الظواهر التي عجز عن تفسيرها العقل البشري في غياب النظرة العلمية لتفسير تلك الظواهر بعد ظهور التفكير الفلسفي على يد الفلاسفة اليونان الاوائل بدءا من ابيقراط اناكساغورس ( الذي ركز فلسفته على أن القوى العمياء يستحيل عليها تنظم أو تخلق الكون فلابد إذن من وجود عقل رشيد يحرك المادة) ومنذ ذلك الحين والفلاسفة الاخرين امثال افلاطون وسقراط وارسطو مرورا بفلاسفة المثالية التي كان في طليعتها فلاسفة المسيحية من امثال اوغسطين ومار توما الاكويني وجوستنيان وغيرهم ، وقد تبنى هذه النظرية في خلق الكون والانسان ايضا فيما بعدهم من فلاسفة ومنظري هذا الاتجاه ، أما الفكر المادي جاء ليطور الاراء الفلسفية في الخلق و ليتجه صوب ما يدعى بالالحادية على يد فيورباخ كومودو كانوف وميشايل سكريف في القرون الوسطى للمسيحية وجورج سميث وجون كالفن في 1549 ثم ليظهر منظروا الفكر الوجودي في الفلسفة في مؤلفات سارتر وغارودي وغيرهم .
لم اشأ هنا اعطاء مجال اوسع لشرح كل هذه الاراء والنظريات الفلسفية وإنما اكتفيت بإعطاء نبذة عنها للوصول على ان الفكر الديني الذي وجد سموه بما اسميتهم الاديان الثلاثة الابراهمية على خلفية الفكر البدائي الاسطوري وليس بالاستناد على الفكر الفلسفي لكون الاسطورة التي تناولت مسألة الخلق سبقت فلسفة الوجود والخلق وكذلك سبقت الاديان ، بل أن قسما منها يمكن أعتباره نوع من انواع التدين ، النظريات الفلسفية سواء المادية او المثالية وهذه الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلامية نشأت وهي تحمل بذرة الفكر القديم مع قيامها بتنظيم الخلق والوجود بشكل متطور تارة يقترب من الاسطورة ويكاد يستنسخها وتارة اخرى يبتعد عنها وخاصة فيما يتعلق بمسالة الاخلاق وتنظيم المجتمع وفق شرائع ونواميس معظمها استمدت مادتها من القانون الطبيعي وبعضها أتكأ بشكل او بآخر على شرائع ما قبلها وخاصة ما قدمته شريعة حمورابي من قانون متقدم على عصره ،ولا زال قيد الدراسة والبحث رغم السنين الطويلة ، شرائع التي جاءت بها الاديان سبقت القوانين الوضعية ولكنها اصبح ملائمتها مع العصر او مع الحداثة كما تفضلت في مداخلتك صعبة للغاية لكون هذه الشرائع تستند على النص ولقدسية النصوص الدينية لكونها في التوراة والانجيل موحية لكتابها من الروح القدس ،وفي الدين الاسلامي كونها نصوص منزلة بكتاب الله المبين وفق هذه الايات ( تلك آيات الكتاب المبين)(سورة يوسف )(قد جاء‌كم من الله نور وكتاب مبين)(المائدة آية - 15)(ولقد أنزلنا إليكم آيات بينات)(النور آية - 34)(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)(النحل آية - 4.)
والقصد من المبين اي لا لبس فيه وليس بحاجة الى تفسير او تبيين لأنه مبين بذاته مرسل من قبل الله لا يجوز الاجتهاد فيه او تطوير اياته ، أو تثبيت بعضها، أو إلغاء بعضها الاخر .
اما تقسيم الفترات لظهور الاسلام (كما وردت في مداخلتك )، حسب تقسيم نزول القران المكية والهجرة الى المدينة والانتصار ، ووجود ايات ضمن هذه الفترات تتعارض بعضها مع البعض الاخر فمثلا هذه الاية ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) (الانعام68) فهي تحث على عدم المجابهة بل المهادنة ، ويجد الدارس تباينا واضحا بين هذه الفترة وفترة الهجرة الى المدينة التي تتسم بتالف وانسجام مع اليهود والنصارى والصابئة ، بينما نجد في فترة الانتصار ودخول مكة ايات غير الايات التي ألفناها من الفترتين السابقتين حيث يكون اكثر تشددا واكثر عنفا في تعامله مع معتنقي الديانات الاخرى او مع المشركين .
الاجتهادات التي سعى فقهاء المسلمين تضمينها لتفسير هذا التباين في الزمان والمكان في تلك الايات اوجدوا ما يسم


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس
- الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة


المزيد..... - “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...
- النظام الجديد لكأس العالم للأندية 2025 والأندية المشاركة “أك ...
- للرجال.. أطعمة غنية بمضادات الأكسدة لتحسين الخصوبة
- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- مكافأة مع مع القبض لبعض الموظفين .. بشرى سارة.. مواعيد صرف م ...
- الفيفا تُعلن عن موعد مباراة الاهلي القادمة أمام مازيمبي 2024 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته - أرشيف التعليقات - تطوير الخطاب الديني كيف - بطرس نباتي