أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته - أرشيف التعليقات - رد جديد - عبد المجيد حمدان










رد جديد - عبد المجيد حمدان

- رد جديد
العدد: 610556
عبد المجيد حمدان 2015 / 3 / 17 - 09:56
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي . لا ينفرد الإسلام بالدمج بين الدين والدولة والصلاحية لكل زمان ومكان .هذه أكذوبة كبرى جرى تصديقها لكثرة تكرارها . والفقه لم يستخلص ذلك من نص التنزيل ، وإنما استخلصه من التاريخ . الدين اليهودي مثلا يقول ذات الشيء . والنبي موسى ، كالنبي محمد جمع بين الرسالة والنبوة وبين القيادتين المدنية والعسكرية .ومثل النبي محمد بطش بمعارضيه وبحصومه السياسيين . وخليفته يشوع جمع أيضا بين النبوة والقيادتين العسكرية والمدنية، ونفذ تعاليم التوراة السياسية في ذبح وإبادة أهل فلسطين ، تمهيدا لتثبيت الاستيلاء على وطنهم وتحويله وطنا لبني إسرائيل .وفي التوراة والمشناة مئات النصوص ، كما القرآن ، والتي تجمع بين الدين والسياسة . وبعد يشوع حكم إسرائيل إثنا عشر قاضيا جمعوا بين الدين والدنيا . وبعد تحول إسرائيل إلى مملكة ، وكله حسب التوراة ، حكمها ثلاثة ملوك جمعوا بين النبوة والملك ، وهم شاءول وداود وسليمان ، تلاهم الخروج على الدين . الفقه الإسلامي استند إلى التاريخ . والإمبراطوريات والممالك والسلطنات لبس حكامها عباءة الدين ، وجمعوا بين الإمامة والدنيا . ولا أطن أن تاريخ الصين مثلا يشذ عن هذا . أنا أوافقك بضرورة تفكيك الخطاب الديني . وأنا على صحفتي على الحوار أفعل ذلك . لكنني لم أقع في وهم البحث عن الدين الوسطي والوسطية . آسف . ففي قراءاتي لم أعثر على شيء يمكن توصيفه بالوسطية . وأنت تعرف أكثر مني أن القرآن يجمع بين الشيء ونقيضه . إذا وجدت آية تحض على التسامح مثلا تجد عشرات مقابلها تدعو إلى التشدد . وحتى تاريخ المذاهب سادته الصراعات الدموية . وبسبب دموية هذا الصراع رست عند السنة على أربعة مذاهب بعد أن كانت 97 .ولعلك تعرف كيف تعاون أنصار المذهب الشافعي مع تيمورلنك أملا في التخلص من خصومهم الحنابلة ، فتخلص تيمورلنك من الطرفين . . تلخيصا أقول أن البحث عن الدين الوسطي يدخل في نطاق الجهد العبثي . أنا مع تفكيك الفكر الديني ، لكن ذلك وحده لا يكفي . لم يتوقف الأوربيون والصينيون واليابانيون عند هذا . قدموا البدل . والبديل في تعليم مدرسي وجامعي يركز على إعلاء شأن العقل من خلال إعادة الاعتبار للعلوم الطبيعية والإنسانية على كامل اتساعها . ومن خلال إشباع الروح بترقية الفنون في مختلف مجالاتها . العجلة يا سيدي مصنوعة من قرون طويلة وبجهود أغلب شعوب الأرض ومن ثم من العبث ان نحاول صناعتها من جديد بحجة تفرد تراثنا وديننا . وتحياتي مجددا .






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المثقف الجزائري بين الإيمان والنقد / يحي عباسي بن أحمد
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....39 / محمد الحنفي
- الفساد في البعثات الفلسطينية: الملفات المسكوت عنها / حسن العاصي
- الوعيُ القوميُّ وإشكاليّاتُ بناءِ الهويّةِ لدى السُّريانِ–ال ... / اسحق قومي
- المغرب لا يقبل النصائح من مبعوث أممي فاشل. / سعيد الكحل
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة / ابراهيم ابراش


المزيد..... - -لسنا مستعدين-.. ميشيل أوباما تتحدث عن فرص فوز امرأة برئاسة ...
- ألمانيا ترفع الحظر الجزئي عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
- حدائق تيفولي في كوبنهاغن تفتتح موسم عيد الميلاد بأكثر من 1 م ...
- هل على ترامب تقديم ضمانات أمنية للسعودية دون مقابل؟ في الفاي ...
- بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صن ...
- صلاح وحكيمي بين المجد والصدارة… هل يخطف أحدهما تاج أفضل لاعب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه / هشام حتاته - أرشيف التعليقات - رد جديد - عبد المجيد حمدان