لقد كنّا نعيش مثل هذه الأجواء في عهد الراحل الحسن الثاني في المغرب خصوصاً في عيد العرش الذي كان يوافق الثالث من مارس/آذار. لقد كان الإستعداد لهذه البهرجة السخيفة يستغرق مدة شهر في المدارس و الثانويات، حتى يخيّل للمرء أننا نتهيّأ لتغيير وجه التاريخ كله. إضاعة وقت و إهدار أموال في سبيل الهتاف و الصراخ لرمز الأمة و حامي حمى الملة و الدين. لقد إسترجعني مقالك لتلك الأجواء الحماسية المقيتة التي يتحول المواطنون فيها إلى مجرد سرب من الأسماك. إحتراماتي أختي الفاضلة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحرير لا يليق بالحرائر / ليندا كبرييل
|