لكن بطاي لم تكن كل المؤسسة الأدبية وكل المؤسسة السياسية ضده من المحيط إلى الخليج، أنا ، لعبت دورين سياسيًا وأدبيًا، كفكتور هيجو في أيامه، فيكنور هيغو كان مطاردًا مثلي، واضطر إلى الإقامة في أمريكا مثلما اضطررت إلى الإقامة في فرنسا ليستمر في الكنابة، اعترافك واعتراف قرائي القلائل بمثابة ماء الحياة لي، لكني كبرت -صحيح لا يبدو عليّ أنني كبرت كثيرًا لاعتنائي بصحتي- لكني كبرت، ولا أريد أن يتكلم الناس عني بعد موتي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل السادس / أفنان القاسم
|