وأخيرا سقطت ورقة التوت عن حزب الاخوان المسلمين -الديموقراطيين- -المتقبلين لراي الآخر. الحقيقة الكبرى أن الاسلام لايعرف الديموقراطية وليس في كل نصوصه حرف واحد يدل على أنه يتسامح ولو بسماع صوت الآخر، بل على العكس كل النصوص تدعو إلى إقصاء ، بل وإلى قتل الآخر. من ثم لاأدري لم هذه الهلوسة الفكرية بل نوع من البارانويا الجنونية، الكل يشهر سيفه ويريد الدفاع عن الاسلام، وكأن الاسلام مصوب إليه مليون وملياري بندقية، أعتقد بأن الحرية هي التي تحتاج إلى من يدافع عنها أما هذا الزحف الاسلامي البربري العاجز المتخلف البدوي الذي يريد تدمير العالم وإعادتنا إلى عصور ماقبل التاريخ.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معارِكُهم الحضارية / نضال نعيسة
|