إبن كثير يكثر في الكلام، و هو من أكذب المفسرين و أشدّهم حرصاً على تزيين و تجميل آيات القرآن و تحميلها ما لا تحتمل حتى لو كلّفه ذلك إختلاق السخافات من مثل أمّه تعني أمّ رأسه. لماذا لم تقل الآية: (و من خفّت موازينه فأم رأسه في هاوية) تفادياً لكل لُبس؟ الأمّ هي أمّ من خفّت موازينه، و ليس أمّ رأس من خفّت موازينه. و هل الجنة تحت أقدام الأمهات تعني الجنة تحت أقدام أمهات الرِؤوس؟
و هل (يا ابنَ أُمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) تعني يا ابن أُمَّ رأسي لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي؟ و هل أن فكري قاصر لا يمكنني فهم آيات القرآن إلاّ بترخيص من إبن كثير المدلّس؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
و أمّا من خفّت موازينه فأمّه هاوية / عاد بن ثمود
|