من الممكن تفسير اختباء المثقف العربي في كهوف الكتابة السائدة أمام هذه الزوبعة التي هي أبو بكر الآشي كعار بالفعل، فهو، لو اتبعنا ما يراه فرويد، يشتهي هذا النص، لأنني واثق تمام الثقة من أن المثقفين العرب يتابعونه فصلاً فصلاً، ويشعرون بعار هذه الشهوة أمام عجزهم عن منافسته، وهم لهذا يعزلون أنفسهم، ولا يجدون شيئًا آخر غير مقارعة كتابتهم بعنف يُضَخِّم هذا العار، ويجعل منه عقبة أمام التذوق والإبداع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل التاسع / أفنان القاسم
|