اىستاذي العزيز د. كاظم حبيب ان مطلبك الخاص بإيجاد -مراكز للبحث والطب النفسي بدهوك وأربيل والسليمانية وغيرها لمعالجة الناس الذين يعانون من أوضاع نفسية وعصبية - امر جيد ومعقول, ولكن كما يقول جان بول سارتر فان تغييرا بسيطا يستدعي تغيير الامور باكملها. فكيف يمكن تحقيق هذا الهدف والاطباء في العراق يتعرضون للقتل والاختطاف, مما يؤدي الى هجرة وتشريد العديد منهم وتناقص عددهم بشكل رهيب في كافة الاختصاصات؟ كما ان العديد منهم يتعرض لتمييز طائفي واثني وديني ويتم تعيينهم وترقيتهم على حساب الكفاءة او الخبرة؟ كما ان الصعوبة البالغة في اخراج هذا المطلب الىى حيز الوجود تبدو جلية عندما نعلم انه, حسب تقديرات الكاتبة ليلى فاضل في الواشنطن بوست, في بلد يبلغ تعداد سكانه ما يقارب ال 33 مليون نسمة فان عدد الاطباء النفسيين في كل العراق لا يتجاوز 100 طبيب نفسي رغم انتشار الامراض النفسية في العراق كالوباء, حيث يتزايد عدد المرضى النفسيين بنسبة 10% سنويا, يتبع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ومستقبل الإيزيديين والمسيحيين في العراق- -الحلقة الثالثة- زيارات ولقاءات وأحاديث على هامش المؤتمر / كاظم حبيب
|