الصفحة الرئيسية - أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الرابع / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - إلى قارئي الوفي عبد الرضا - أفنان القاسم

إلى قارئي الوفي عبد الرضا - أفنان القاسم

- إلى قارئي الوفي عبد الرضا

العدد: 605871

أفنان القاسم

2015 / 2 / 21 - 15:45
التحكم: الكاتب-ة

لم أزل أصر على التعامل مع الرواية دون ربطها بحياتي، وإلا قتلناها، يا عبد، الفصول الأربعة العَمّانية من أصعب الفصول التي كتبتها في حياتي، وحياتي تقاس بما كتبت، ستون كتابًا، أنت تعرف هذا، من أمرّها، حلظم، لأني كلما شعرت بالسياسة تغلبني أو ستغلبني، غدوت دكتاتوريًا أكثر بطشًا من حكام الأردن، مع الأحداث والاستعارات والشخصيات والأقوال والصيغ والرموز... أما من خارجها، من خارج الرواية، فالأسرة الهاشمية لا أمل يرجى منها، إنها ها هنا لطحن كل أمل، هذا هو دورها الذي كان ولم يزل، ولولا حنكة الملك حسين، وذكائه السياسي لكان موقفي هذا منذ نصف البداية، لأني منذ البداية كنت ضد، ثم اضطرني الظرف الفلسطيني اللئيم إلى عمل دورة في المكان الأقل دمامة... غدًا سنعود إلى مدريد ثم سنخوض غمار مغامرة المغرب...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الرابع / أفنان القاسم