أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد جرادات - كاتب وشيوعي أردني - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة وربيع ووهابية: أطياف وأشباح / أحمد جرادات - أرشيف التعليقات - رد الى: شامل عبد العزيز - أحمد جرادات










رد الى: شامل عبد العزيز - أحمد جرادات

- رد الى: شامل عبد العزيز
العدد: 605472
أحمد جرادات 2015 / 2 / 19 - 12:40
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي الأستاذ شامل،
تقديري العالي لمداخلتك الجادة والقيِّمة التي تتضمن العديد من القضايا. ونظراً لطول المداخلة وتعدد النقاط التي تستحق الإشارة إليها، إسمح لي أن أُجملها بالنقاط التالية:
1. قضية المركز والأطراف والتبعية 2. الطبقات والصراع الطبقي 3. الحزب والدولة 4. دور المثقفين العرب.

لعل أطروحة المركز والأطراف والهيمنة والتبعية واحدة من أهم القضايا التي يصطدم بها الماركسيون العرب. ودائماً ما يُطرح السؤال: هل ثمة إمكانية لفك التبعية؟
لقد حدثت أكثر من محاولة نهضوية أو تنويرية في البلدان العربية في العصر الحديث منذ عهد محمد علي، ولكنها أُُجهضت جميعاً من قبل المراكز الرأسمالية، أي الدول الاستعمارية. ولذا لم تنشأ برجوازية عربية صناعية على غرار البرجوازية الأوروبية بفعل فاعل، وبدلاً منها نشأت شرائح برجوازية طفيلية (كومبرادورية أساساً) تابعة تبعية تامة، اقتصادياً وسياسياً وحتى ثقافياً، للدول الاستعمارية. إن هذه التبعية هي العقبة الرئيسية الكأداء التي تواجهها بلداننا وشعوبنا.
نتج عن ذلك عدم الفرز الواضح بين الطبقات، بما في ذلك ضعف الطبقة العاملة المتبلورة والمستقلة، وبالتالي ضعف الصراع الطبقي الواضح الخطوط والحدود، مع أن الصراع الطبقي موجود في كافة أشكال الصراع، بل ربما يكون جوهرها.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الفكر الماركسي هو الآخر أوروبي المولد والنشأة، أي في المراكز الرأسمالية، فهل نحن بحاجة إلى ماركسية عربية؟ إنه كما تعلم فكر إنساني وطبقي أساساً، وبهذا المعنى فهو ينتمي إلى البروليتاريا والكادحين في كل مكان وليس إلى أوروبا فحسب.
صحيح أن أغلبية الأحزاب الشيوعية التي وصلت إلى الحكم سيطرت على الدولة واندمجت معها، وليس فيها، وصار الحزب هو الولة والدولة هي الحزب في كثير من الحالات، الأمر الذي أدى إلى ضعف دور الطبقة العاملة وقيادتها للمجتمع وإدارة الدولة.
أما بالنسبة للمثقفين العرب، فم منقسمون وفقاً لمصالحهم الشخصية المباشرة، وليس بحسب انتماءاتهم الطبقية والوطنية للأسف المفجع، ولذا نجد أن العديد منهم باتوا تابعين لمشغليهم، شأنهم شأن المسلحين، أي لمن يدفع للزمار- على حد تعبير فرانسيس ساوندرز، أو-كتاب التدخل السريع- بحسب التعبير الشائع في الأردن.
أختم بمحاولة الإجابة عن السؤالين الكبيرين اللذين طرحتهما:
- هل يمكن فك التبعية؟
أظن أنه ليس مستحيلاً، بل هو ممكن، وذلك بالعودة إلى برنامج حركة التحرر الوطني والاستقلال أولاً، ومن ثم السير في طريق الموصل إلى الاشتراكية بما يلائم الظروف المحلية. ولدينا أمثلة ساطعة في عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها فنزويلا، أليس كذلك؟
- هل نحن بحاجة إلى ماركسية عربية؟
نحن بحاجة إلى منهج اماركسي لمقاربة الأوضاع والمشكلات واجتراح الحلول الخلاقة لها.
ربما لم أُضف شيئاً وهماً ولم أقدم إجابات شافية، فأنا أيضاً أبحث عن إجابات.
مع أطيب تمنياتي



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد جرادات - كاتب وشيوعي أردني - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة وربيع ووهابية: أطياف وأشباح / أحمد جرادات




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عمال غزة يموتون من الجوع فاين هي المنظمات الانسانيه والدوليه / علي ابوحبله
- مرايا / قصي حزام عيال
- القَبْضُ العاري / كمال تاجا
- ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية / داود السلمان
- لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ التفقير والتجوي ... / حزب العمال التونسي
- محاولات البعض لإقصاء القرآن / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد جرادات - كاتب وشيوعي أردني - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة وربيع ووهابية: أطياف وأشباح / أحمد جرادات - أرشيف التعليقات - رد الى: شامل عبد العزيز - أحمد جرادات