في الحقيقة لا أدري هل يمكنني فعلاً أن أقدم لكم أخي جمشيد أي كلام له تأثير، أو قدرة على تخفيف مُصابكم، لكني على الأقل أريدك أن تعرف أنني أرفض ُ هذه الوحشية و لا أقبل لها تبريرا ً أو سببا ً أو عذرا ًعلى الإطلاق.
يؤلمني ما يؤلمكم في نفس الوقت الذي أحي فيه مقاتلاتكم و مقاتليكم في كوباني، و العراق، الذين يقاتلون بقوة إرادة الحياة التي في داخلهم.
أنتم شعب ٌ يعانق الحياة، و الشمس التي على علمكم انعكاسٌ للإشراق الموجود في قلوبكم، أنتم تستحقون الحياة!
مع كل الحب و التقدير لك و لإخوتنا الأكراد!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من الانفال العربية الاسلامية الى الانفال الكردية / جمشيد ابراهيم
|