الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - أحمد جرادات - كاتب وشيوعي أردني - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة وربيع ووهابية: أطياف وأشباح / أحمد جرادات - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - أحمد جرادات | |||||||||||||||||||
|
رد الى: فؤاد النمري
|
- رد الى: فؤاد النمري |
العدد: 605299 | ||
أحمد جرادات |
2015 / 2 / 18 - 08:42 التحكم: الكاتب-ة |
||
الرفيق والصديق العتيق فؤاد النمري أبو ناظم، شكراً لك على أننا خطرنا على بالك، فتساءلتَ عمَّ إذا كنتُ قد -هجرتُ- السياسة، وقلتَ إنك أنت هجرتها لأنك تقرأ ماركس. وفي الحقيقة لم أفهم العلاقة بين هجر السياسة وقراءة ماركس، هل هي عكسية أم طردية، وخصوصاً أن ماركس نفسه الذي كتب لنا ما نقرأه لم يهجر السياسة على حد علمي، إلا إذا اعتبرنا أن أهم وثيقة في تاريخ الحركة الشيوعية كتبها مع رفيقه إنجلز- البيان الشيوعي- مثلاً ليست سياسة. وقد قررتَ أنني لا أقرأ ماركس ولا أفهمه، لا أنا ولا سمير أمين، الذي جازفتَ بشن هجوم غريب عليه وزعمتَ أنه لا يمت بصلة للماركسية ولم يسبق له أنه فهم لغة ماركس، بل أنه -ألقى براية الماركسية في الوحول-، يا للهول! لعل المفكر الماركسي الكبير سمير أمين ليس بحاجة إلى دفاع، فدفاعي قد لا يضيف له شيئاً، كما أن هجومك لا ينتقص منه فتيلا؛ فأعماله الفكرية الكبرى والمهمة تتحدث عن نفسها. إلى هذا الحد يظل اختلافنا في نطاق الماركسية والرأي، وهو أمر مقبول وربما حميد. أما عندما يصل الأمر إلى اعتبار وقوفي مع حزب الله ضد السعودية التي تقول إنها -تتصدى لمشروع الهلال الشيعي وتقف مع الشعب السوري- (إقرأ الإرهاب والعدوان الدوليين) تهمة تستحق الإدانة، فإنني لا أستطيع أن أخفي صدمتي وفجيعتي برفيق ماركسي عتيق وعنيد يقف ضد حزب الله، الذي يقود معركة الأمة بأسرها ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني، ويصطف مع السعودية الوهابية التي ترعى أبشع أشكال الفاشية الدينية، التي إذا ما وصلت أذرعها الإرهابية إلى بلدنا، سترغمك على دفع الجزية ذهباً قد لا يكون بحوزتك، هذا إن نجوتَ من تهمة الإلحاد كماركسي، عندئذ سيقام عليك الحد، وما أدراك ما الحد. حماك الله يا أبا ناظم، وأطال في عمرك. -لا يكفي المرء الادعاء بأنه ماركسي كي يصبح ماركسياً-.. أنت على حق في ذلك، ولكن لا يكفيه كذلك ادعاء الأستذة وتوزيع صكوك الحرمان الماركسية على الناس كي يصبح أستاذاً في الماركسية. لقد سررتُ بلقائك بعد غياب طويل، ولو في العالم الإفتراضي، الذي يقرّب البعيد، وآمل أن ألقاك في العالم الواقعي، الذي يبعد القريب. مع أطيب تمنياتي للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|